وخلال المأدبة، ارتدت ميلانيا فستاناً طويلاً مكشوف الكتفين بدرجة أصفر مائلة إلى الزبدة، إلا أن الصور أظهرت الفستان بدرجات متباينة بين الأصفر الفاتح والأصفر القوي، وهو ما عزاه خبراء التصوير إلى اختلاف الإضاءة وتأثير الفلاشات أثناء التقاط الصور الرسمية.

ولم يكن لون الفستان وحده محل نقاش، بل امتد الجدل إلى الحزام، حيث بدا في بعض الصور وردياً فاتحاً، بينما ظهر بنفسجياً في لقطات أخرى.

وأكدت مصادر مقربة من ميلانيا ترامب وفقاً لصحيفة "ديلي ميل " أن التصميم الأصلي تضمن فستاناً أصفر بدرجة الزبدة مع حزام بنفسجي فاتح أطلق عليه اسم "Easter Purple".

ووصف بعض خبراء الأزياء الإطلالة بالجريئة، معتبرين أن المزج بين الأصفر اللافت والحزام البنفسجي إضافة إلى الأقراط الخضراء أعطى انطباعاً مزدحماً بصرياً.

وأشار بعضهم إلى أن التفاصيل الكثيرة قد صرفت الأنظار عن الفستان نفسه، خاصة في مناسبة تميزت بحضور ملكي وإطلالات رسمية مهيبة.

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الصور بشكل واسع، حيث اعتبر البعض أن الفستان بدا مشرقاً وجذاباً، بينما رأى آخرون أن التلاعب في تعديل الصور أثر على درجة اللون الحقيقية.

واستعاد البعض ذكرى فستان "الخداع البصري" الشهير، الذي انتشر عبر شبكة الإنترنت عام 2015، والذي تباينت الآراء حول لونه، فهناك من رآه أزرق ومن رآه أبيض، وشبهوا إطلالة ميلانيا ترامب به.

ووصفت بعض التعليقات الإطلالة بأنها أنيقة ومبهجة، فيما أشار آخرون إلى أنها بدت غير متوافقة مع أجواء الخريف الإنجليزي.