لا يختلف اثنان على أن الفضول الإنساني لمعرفة الغيب قديم قدم البشرية نفسها، غير أن الإسلام حسم هذه القضية منذ البداية، مؤكدًا أن علم الغيب لله وحده، لذلك، شددت الفتاوى الصادرة من المؤسسات الدينية في القاهرة والرياض على أن ما يسمى بـ"الأبراج الفلكية وحظك اليوم" أمر باطل، وأن الانشغال به قد يضر بالعقيدة ويصرف المسلم عن التوكل على الله.

46.3.49.207

اليوم يحمل لك الكثير من الدروس يا مولود برج الميزان، فبين رغبتك في إرضاء الجميع وحاجتك للوضوح، قد تجد نفسك في مفترق طرق. حافظ على توازنك المعتاد، لكن لا تجعل المجاملة تُفقدك حقك أو تُبعدك عن مصلحتك.

الصعيد المهني: قرارات حاسمة تحتاج منك جرأة

أنت اليوم أمام لحظة مهمة في العمل، وقد تُعرض عليك فرصة أو مشروع جديد. لا تتردد، ولكن لا تنجرف وراء الوعود الوردية بدون دراسة.

نصيحة مهنية:
تعلم أن تقول "لا" عندما تحتاج لذلك. لا ترضَ بشيء أقل من طموحك، خاصة إذا كنت تبذل مجهودًا كبيرًا دون تقدير كافٍ.

الصعيد العاطفي: الحقيقة أفضل من المجاملة

في العلاقات العاطفية، الصراحة هي الحل الأفضل اليوم. تجنب التلاعب أو التردد، وكن واضحًا في مشاعرك سواء كنت مرتبطًا أو أعزب.

للمرتبطين:
لا تخف من الحديث عن مشاعرك، حتى لو كانت سلبية. التجاهل اليوم قد يؤدي إلى سوء فهم طويل الأمد.

للعُزّاب:
شخص جديد قد يدخل حياتك من خلال دائرة الأصدقاء أو العمل، لكن لا تتسرع في الثقة قبل أن تعرفه جيدًا.

الصعيد المالي: لا تغامر تحت ضغط

الوضع المالي مستقر إلى حد كبير، لكن احذر من التورط في ديون أو استثمارات غير مدروسة. قد تميل اليوم إلى الشراء لإرضاء الآخرين أو الهروب من التوتر، فانتبه.

نصيحة مالية:
احتفظ بجزء من دخلك للطوارئ، ولا تدخل في التزامات طويلة الأجل دون خطة واضحة.

الحالة النفسية والصحية: راقب طاقتك النفسية

تشعر أحيانًا بأنك مطالب بأن تكون "الشخص المثالي" للجميع، مما يضغط على أعصابك ويؤثر على صحتك. خصّص وقتًا لنفسك، ولو لبضع دقائق يوميًا.

تذكير اليوم لمواليد برج الميزان:

إرضاء نفسك لا يعني أن تكون أنانيًا.. لا تخشَ من أن تكون صادقًا مع من حولك.

نصيحة الفلك لمواليد برج الميزان اليوم:

لا تقايض راحة بالك من أجل رضا الآخرين. التوازن ليس فقط بينك وبين الناس، بل بينك وبين نفسك أيضًا.

وفي النهاية، فإن الحرص على صفاء العقيدة يقتضي الابتعاد عن كل ما يخل بالإيمان بالله، ومن ذلك الأبراج وحظك اليوم، وقد اتفقت الفتاوى الرسمية في القاهرة والرياض على كلمة سواء: "الغيب لله وحده"، فليكن هذا المبدأ هو القاعدة التي نستند إليها في حياتنا اليومية.