نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: خطة حكومية جريئة لترحيل هذه القرى - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 02:43 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
شهدت ولاية القضارف نقاشات واسعة حول مستقبل القرى الواقعة على ضفاف نهر الرهد والتي تتعرض سنويًا لموجات السيول والفيضانات، حيث ناقش والي القضارف المكلف، محمد أحمد حسن، في مكتبه اليوم الأربعاء، مع وفد اللجنة الشعبية لمتابعة قضايا وحدة باندغيو الإدارية بمحلية القلابات الغربية، أبرز القضايا والهموم التي تواجه المنطقة.
طريق القضارف – سمسم – باندغيو على طاولة البحث
أبرز ما طرح خلال الاجتماع كان ملف طريق القضارف – سمسم – باندغيو، الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا واقتصاديًا للمنطقة، حيث أكّد الوالي أن هذا الطريق يحظى بأهمية قصوى نظرًا لدوره في ربط القرى والمناطق الزراعية بالأسواق، إلى جانب مساهمته في تسهيل الحركة التجارية والاجتماعية. وأشار إلى أن حكومته ستعمل على معالجة المشاكل المتعلقة بهذا الطريق الحيوي باعتباره خطوة محورية نحو دعم التنمية المحلية.
ترحيل قرى الهشاشة المتضررة من السيول
في السياق ذاته، تطرّق الاجتماع إلى قضية القرى الهشة الواقعة في نطاق نهر الرهد والتي تتأثر سنويًا بموجات السيول والفيضانات، حيث شدد والي القضارف المكلف على ضرورة مراجعة الخطط والتصاميم الخاصة بترحيل هذه القرى إلى مناطق آمنة. وأوضح أن خطة الترحيل ستشمل نقل المواطنين إلى مناطق تتوفر بها كافة الخدمات الأساسية مثل المياه النقية، التعليم، الصحة، والطرق، بما يضمن استقرارهم ويحميهم من مخاطر الفيضانات المتكررة.
التنسيق مع وزارة البنى التحتية
وأكد الوالي أن عملية الترحيل لن تقتصر على توفير مناطق بديلة فحسب، بل ستتم وفق خطط هندسية مدروسة وبالتنسيق مع وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية، من أجل ضمان نجاح المشروع وتحقيق الاستفادة القصوى منه. وأضاف أن الحكومة تعمل على حشد الجهود الرسمية والشعبية لضمان تنفيذ الخطة بصورة متكاملة تضع مصلحة المواطن في المقام الأول.
التزام حكومة الولاية بحل قضايا التنمية والخدمات
كما جدد الوالي استعداد حكومة الولاية الكامل للمساهمة في حل كافة القضايا المتعلقة بالتنمية والخدمات في وحدة باندغيو الإدارية، مشيرًا إلى أن الحكومة ستواصل التنسيق مع اللجان الشعبية والأجهزة المختصة لإيجاد حلول عملية ومستدامة تعالج جذور المشكلات بدلاً من الاكتفاء بالحلول المؤقتة.
بين التحديات والفرص المستقبلية
ويُنظر إلى هذه الخطوات باعتبارها بداية مسار جديد للتعامل مع الكوارث الطبيعية المتكررة التي تواجه مناطق ولاية القضارف، خاصة أن فيضان نهر الرهد أصبح هاجسًا سنويًا يؤثر على حياة آلاف الأسر، ويعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويرى مراقبون أن نجاح خطة الترحيل وتنفيذ مشروعات الطرق والخدمات سيشكل تحولًا جوهريًا في واقع المنطقة، ويمثل نقلة نوعية في حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز الاستقرار
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق