نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة نتنياهو يصعّد هجومه اللفظي على قطر ويتهم قناة (الجزيرة) بـ"معاداة السامية" - تليجراف الخليج لليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 01:10 مساءً
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، صعّد من هجومه اللفظي على قطر بعد قصف عاصمتها الدوحة قبل أسبوع.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه بالقدس الغربية، مساء الثلاثاء، وفق صحيفتي (يديعوت أحرونوت) و"معاريف" العبريتين.
وقال نتنياهو: "كان لدي انتقاد شديد لقطر، وأعربت عنه خلال الحرب".
وادعى أنه "لو أرادت قطر، كان بإمكانها بسهولة ممارسة ضغط أقوى بكثير كان ليساعدنا في تحرير جميع مختطفينا"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
وواصل ادعاءه: "إنها قطر مرتبطة بحماس، تدعم حماس، تستضيف حماس، وتموّل حماس".
وأردف: "افتحوا قناة الجزيرة (...) وسترون (...) الأمر جحيم.. جحيم من معاداة السامية، من معاداة الصهيونية، جحيم معاداة أمريكا لسنوات طويلة"، بحسب ادعائه.
ومحاولا تبرير عدوان بلاده على قطر، قال نتنياهو: "هناك قرار لمجلس الأمن إن لم تخني الذاكرة، القرار 1373 صدر بعد أسبوعين من أحداث 11 سبتمبر (2001)".
واستطرد: "بعد الهجمات، قالت الأمم المتحدة: سنحيد الإرهابيين أينما كانوا. وجاء في القرار: يجب معاملة الإرهابيين كإرهابيين، حتى لو حصلوا على ملاذ أو تمويل أو حماية من أراضي أي دولة".
وأكمل: "بناءً على هذا القرار، قصفت الولايات المتحدة أفغانستان، لأن الإرهابيين كانوا يتواجدون هناك. ثم قصفت باكستان أيضًا".
ومضى في ادعاءاته: "لكن هناك نتيجة واضحة واحدة: حقيقة أننا تحركنا هناك، وأن حماس لا تجد ملاذًا، هذه رسالة قوية جدًا لقادة الإرهاب في حماس ولأعداء إسرائيل في كل مكان".
وزاد نتنياهو: "ليس لدي أي علاقات تجارية مع قطر، ولا أتعامل مع هذا الأمر على الإطلاق".
والثلاثاء الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا على قيادة حركة (حماس) بالدوحة، ما أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.
فيما أعلنت (حماس) نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 64 ألفا و964 قتيلا و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.
0 تعليق