اقترب نادي برشلونة من استعادة ملعبه التاريخي كامب نو بعد أشهر طويلة من اللعب على ملاعب بديلة، حيث يسعى النادي الكتالوني للحصول على موافقة رسمية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وباتت عودة الفريق إلى معقله مرهونة بقرار خاص من اليويفا، في ظل عدم اكتمال الطاقة الاستيعابية للملعب حتى الآن.

عقبات تنظيمية أمام عودة كاملة

46.3.49.173

النادي أنهى آخر مبارياته على ملعب يوهان كرويف ويستعد لمواجهة خيتافي على الملعب نفسه، بينما ينتظر الحصول على شهادة انتهاء الأشغال من شركة "ديكرا"، هذه الوثيقة ستُقدم إلى بلدية برشلونة للحصول على تصريح "الإشغال الأولي"، الذي يسمح باستخدام جزء من كامب نو يوم 28 سبتمبر ضد ريال سوسيداد، لكن بعدد محدود لا يتجاوز 27 ألف متفرج، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب من اليويفا وهو 45 ألفًا.

استمرار المباريات الأوروبية خارج المعقل

هذا القيد يعني أن مواجهة برشلونة الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، المقررة يوم 1 أكتوبر، ستُقام على ملعب "الأولمبي لويس كومبانيس"، الأمر يتزامن كذلك مع احتفالات "لا ميرسي" في منطقة مونتجويك، مما يجعل العودة الفورية إلى كامب نو مستحيلة.

طلب استثناء من الاتحاد الأوروبي

رغم القوانين التي تنص على خوض جميع مباريات دور المجموعات في ملعب واحد، يراهن برشلونة على الحصول على استثناء خاص يسمح له بالانتقال إلى كامب نو بدءًا من الجولة الثالثة أمام أولمبياكوس يوم 21 أكتوبر، النادي أجرى اتصالات مباشرة مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، حيث زار وفد من اليويفا برئاسة ألكسندر تشيفرين برشلونة مؤخرًا لتقييم جاهزية الملعب.

آمال جماهير البلوجرانا

إدارة برشلونة تأمل أن تكون مدرجات كامب نو قادرة على استقبال 45 ألف متفرج على الأقل بحلول الجولة الثالثة، ما سيتيح العودة الجزئية إلى معقل الفريق، هذه الخطوة تمثل رغبة قوية من النادي في استعادة الأجواء التاريخية لملعبه الذي ارتبط ببطولات وإنجازات البلوجرانا على مدار عقود.

تطورات مرتقبة

يبقى القرار النهائي بيد اليويفا، والجماهير تترقب بفارغ الصبر إعلان الموافقة على الاستثناء، حيث يشكل ذلك خطوة حاسمة في عودة برشلونة إلى مسرحه الأسطوري، وفي حال تحقق ذلك، ستكون مواجهة أولمبياكوس أول اختبار أوروبي رسمي لكامب نو بعد التحديثات.