شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: ترامب يتوجه إلى بريطانيا التي تعاني من عدم الاستقرار والتعاسة - تليجراف الخليج ليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 12:02 مساءً
تليجراف الخليج- تُسلّط الأضواء على زيارة دولة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانيا، لكنها لا تأتي في الوقت الذي خطط له رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. فبدلًا من أن تكون الزيارة فرصة لعرض القوة والاستقرار، يجد ترامب نفسه في بلد يعاني من عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الاجتماعية، مما يثير تساؤلات حول مدى جدوى الزيارة في تحقيق أهدافها، وفق إن بي سي الأمريكية.
يأتي ترامب إلى بريطانيا في وقت حرج، حيث يعاني رئيس الوزراء كير ستارمر من تراجع في شعبيته، بعد عام واحد فقط من توليه منصبه. وتواجه حكومته أزمات متتالية، من استقالة نائبته أنجيلا راينر بعد فضيحة ضريبية، إلى طرد السفير البريطاني لدى واشنطن بيتر ماندلسون بسبب علاقته مع المجرم الجنسي جيفري إبستين. ويُعزز من هذا التوتر صعود حزب "الإصلاح في المملكة المتحدة" اليميني المتطرف، بقيادة حليف ترامب نايجل فاراج، الذي يستغل السخط العام لتحقيق مكاسب في استطلاعات الرأي.
خلفية سياسية متقلبة وعائلية مضطربة
لا تقتصر الاضطرابات على المشهد السياسي فقط، بل تمتد لتشمل العائلة المالكة. ورغم أن الزيارة تهدف إلى إبراز عظمة المؤسسة الملكية، إلا أنها تأتي في وقت تتعرض فيه العائلة لتدقيق متجدد. فعاد الأمير أندرو إلى دائرة الضوء بسبب علاقته بقضية إبستين، مما يثير أسئلة لم يتم الإجابة عليها بعد. وتُضاف إلى ذلك التوترات العائلية بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز الثالث، ووريث العرش الأمير ويليام، حيث لم تتحسن علاقاتهما على ما يبدو.
ويخشى المحللون أن تؤدي زيارة ترامب إلى تضخيم الاضطرابات الداخلية في بريطانيا بدلًا من إخفائها، خاصة في ظل المشهد السياسي والاجتماعي المتقلب. ففي يوم السبت الماضي، شهدت شوارع لندن مسيرة لليمين المتطرف بقيادة تومي روبنسون، شارك فيها إيلون ماسك، الذي حث الحاضرين على "مقاومة أو الموت". وتُظهر هذه الأحداث أن بريطانيا التي يستعد ترامب لزيارتها هي بلد مليء بالتحديات، بعيدًا عن صورة الاستقرار التي سعى ستارمر لإظهارها.
0 تعليق