أعلنت الناشطة السياسية والكاتبة مايسة سلامة الناجي عن خوضها غمار الانتخابات التشريعية لسنة 2026، في خطوة وُصفت بالجريئة بعد أكثر من 17 عاماً من الحضور المتواصل كصوت نقدي وفاعل في الساحة العمومية.

وقالت الناجي، في إعلان ترشحها، إن محاولات التشهير التي استهدفتها على مواقع التواصل الاجتماعي لن تثنيها عن المضي قدماً في مسارها السياسي، مؤكدة أن غايتها الأساسية هي "إسماع صوتها وصوت المواطنين من داخل قبة البرلمان".

خطوة الناجي لقيت تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، بين من اعتبرها تطوراً طبيعياً لمسيرتها الممتدة منذ سنوات، ومن يرى أنها ستواجه تحديات كبرى في ساحة سياسية معقدة.

يذكر أن مايسة سلامة الناجي هي رئيسة مركز تفكير يُدعى “المغاربة الجدد”، خلعت الحجاب وتحولت من مناصرة لتيارات الإسلام السياسي إلى مدافعة عن الحريات الفردية..

وتشارك مايسة كتاباتها ومقالاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناولت قضايا سياسية وعامة متنوعة.