وكان ماكسويل برفقة والديه وصديقه المقرب عندما انزلق أثناء اللعب على الصخور، ما أدى إلى تحرك صخرة كبيرة سقطت عليه وأصابته بجروح حرجة فارق على أثرها الحياة، وفقاً لما ورد في " ميرور".

ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن شاهد عيان أن والد الطفل هرع فوراً لحمله وصعد به إلى موقف السيارات طلباً للمساعدة، موضحاً: "لقد فعلوا كل ما بوسعهم".

وصف المقربون ماكسويل بأنه طفل مفعم بالحيوية والمرح، محبوب من الجميع، وقد بدأ مؤخراً عامه الدراسي الأول في رياض الأطفال، ما جعل وفاته صدمة كبيرة للعائلة والمحيطين به.

في أعقاب الحادث، أطلقت العائلة حملة لجمع التبرعات لمساندتها خلال هذه المحنة. وقال منظم الحملة، برايان هولواي: "ماكس كان فرحتهم الكبرى ونعمتهم الأعظم، وقد عاش سنواته القصيرة حياة مليئة بالمغامرات والذكريات العائلية".

ووفق المنظمين، جمعت الحملة حتى الآن أكثر من 66 ألف دولار من أصل هدف 80 ألف دولار، ستخصص لتغطية تكاليف الجنازة، ودعم العائلة نفسياً ومادياً خلال هذه الفترة الصعبة.