جوليا تهدي الأوروجواي الميدالية الأولى - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: جوليا تهدي الأوروجواي الميدالية الأولى - تليجراف الخليج اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 03:31 مساءً

أهدت جوليا باتيرنان الأوروجواي الميدالية الأولمبية الأولى في بطولة ألعاب القوى، المنظَّمة حاليًّا في طوكيو العاصمة اليابانية، بعد أن عبرت خط النهاية في ماراثون السيدات، الأحد.
وقالت العدَّاءة الأوروجويانية التي وُلِدَت في المكسيك، وترعرعت في بريطانيا، وتُقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد نهاية السباق: «لم أصدِّق الأمر حقًّا. لم أكن أعرف أين كنت. كنت أعرف أنني في المراكز الثمانية الأولى، وكنت خائفةً جدًّا من النظر خلفي لأنني لم أكن أريد أن أتفاجأ بأنني في وضعٍ صعبٍ. في نهاية الماراثون، تكون متعبًا، وعقلك لا يعمل بالشكل الصحيح. أردت فقط أن أتأكد من أن هذه كانت النهاية حقًّا، لذا شعرت بقليلٍ من الارتباك، لكنني سعيدةٌ للغاية، وأشعر بالصدمة بصراحة».
وأنهت جوليا السباق خلف أول متسابقتين، وهما الكينية بيريس جيبشيرشير، والإثيوبية تيجست أسيفا، بالتالي كانت وحيدةً تمامًا على المضمار عندما عبرت خط النهاية وسط تصفيق الجمهور في الملعب الوطني.
وتحقَّقت العدَّاءة، البالغة 25 عامًا، في البداية من زمنها، ثم أحصت مَن أمامها من اللاعبات، وأخيرًا رفعت ثلاثة أصابع عندما أدركت أنها فازت بالميدالية البرونزية في أول بطولةٍ عالميةٍ تشارك فيها.
وتعلَّمت جوليا، وهي ابنة أحد الأكاديميين في جامعة كامبريدج، في المدينة الإنجليزية، وشاركت بسباقات المضمار الجماعية في جامعة أركنساس، ومثَّلت بريطانيا حتى انتقلت إلى الأوروجواي، يناير من العام الجاري، وذكرت: «نشأت في إنجلترا، لكنْ عائلتي بأكملها من الأوروجواي. إنه بلدٌ صغيرٌ، وأعتقد أنه يُنسى قليلًا، مع ذلك لديه كثيرٌ من العزَّة، وتمثيله يعني الكثير بالنسبة لي».
وتحتل جوليا المركز الـ 288 عالميًّا في ماراثون السيدات قبل دخولها سباق الأحد، ولا يُمثِّل هذا الترتيب مفاجأةً كبيرةً نظرًا لأنها كانت المرة الثانية فقط التي تشارك بها في سباق الماراثون، وعن ذلك، قالت: «شاركت بأول ماراثون في مسيرتي مارس الماضي وسط ظروفٍ مختلفةٍ تمامًا. كان السباق عبارةً عن حلقةٍ مسطحةٍ طولها ثلاثة أميال 4.83 كيلومتر تقريبًا، وكان لدي مُحدِّدٌ للسرعة، وأعتقد أنه كانت هناك ست سيداتٍ في المضمار، لذا كانت تجربةً مختلفةً، لكنَّها كانت رائعةً حقًّا. لم أتخيَّل أبدًا أن أكون في المراكز الثلاثة الأولى. أعتقد أنني بالكاد استطعت المشاركة في الماراثون. كنت في المركز الـ 99، أو في هذه الحدود، ثم انضممت للسباق بعد انسحاب بعض المتسابقات، لكنني لم أتوقَّع أن أحلَّ في المركز الثالث. أنا أشعر بالفخر».


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق