متابعات – نبض السودان

اتهم مجلس السيادة الانتقالي مليشيا الدعم السريع بتنفيذ هجمات انتحارية بطائرات مسيرة، استهدفت فجر الأحد منشآت حيوية في ولاية النيلالأبيض، بينها محطة أم دباكر، مستودعات التخزين، ومطار كنانة المدني، في تصعيد خطير يهدد البنية التحتية المدنية.

حرب ضد الشعب لا ضد الجيش

وصف المجلس هذه العمليات بأنها “اعتداء إجرامي” يضاف إلى سجل طويل من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيا بحقالشعب السوداني، مؤكداً أن استهداف محطات الطاقة والمطارات المدنية يكشف الطبيعة العدوانية للحرب التي تشنها الجنجويد ضد المواطنين وليسضد القوات المسلحة فقط.

منشآت مدنية تحت مرمى النار

تأتي هذه الهجمات في وقت حرج، حيث تمثل محطة أم دباكر ركيزة أساسية لإمداد الطاقة، فيما يعد مطار كنانة منفذاً مدنياً حيوياً لنقل المساعداتوالمواد الإنسانية. استهداف هذه المرافق يهدد حياة الملايين ويضاعف من معاناة السكان في ظل ظروف الحرب القاسية.

سجل ممتد من الجرائم

أشار البيان إلى أن مليشيا الدعم السريع كررت استهدافها للمدنيين بالمسيرات الانتحارية خلال الأشهر الماضية، سواء في الفاشر أو بورتسودان،مؤكداً أن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي.

رسائل سياسية وعسكرية

يرى مراقبون أن هذه الهجمات تعكس عجز المليشيا عن مواجهة القوات المسلحة في الميدان، ما يدفعها لاستخدام أساليب انتقامية ضد البنية التحتيةوالاقتصاد الوطني، في محاولة يائسة لخلق حالة من الفوضى وتضييق الخناق على المدنيين.

إتبعنا