متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت الحركة الإسلامية، في بيان صادر اليوم السبت وتوقيعه الأمين العام علي أحمد كرتي، رفضها القاطع لأي تدخل خارجي يساهم في إطالة أمد الحرب عبر توفير مدد مادي وعيني للمليشيا تحت ذريعة البحث عن السلام.
وأكدت الحركة أن ما وصفته بـ«تسارع داعمي المليشيا إلى التظاهر بالحرص على السلام» يمثل أسلوبًا مكشوفًا يهدف إلى إنقاذ مرتزقة الميدان وتجميل فشلهم، ولن يلتفت له الجيش السوداني ولا الشعب الواعي بمرامي هذه الدعوات الملغومة.

موقف الحركة من الجيش والداعمين المحليين.

شددت الحركة الإسلامية على التزامها الثابت بالوقوف صفًا واحدًا مع القوات المسلحة السودانية، واعتبرت أن حماية الوطن واستعادة هيبة الدولة واجب لا يقبل المزايدة، مؤكدة أنها لن تحيد عن صف الكرامة ولن تتخلى عن واجبها تجاه مجتمعاتها وأهلها مهما تباينت المواقف.
وأضاف البيان أن الحركة لن تتردد في قصاص منتهكي الأعراض والمخربين والمفسدين الذين دمّروا البلاد، وأن شبانها نذروا أنفسهم للدفاع عن كرامة الشعب وسيادته ووحدة أرضه.

رفض التدخل الأجنبي ونداء للانخراط الوطني.

أوضحت الحركة أنها تتفهم حرص دول الجوار على وقف الحرب، لكنها ترفض تدخل أي طرف سبق وأن أجج النزاع بتقديمه المدد والتجنيد والمال، مشيرةً إلى أن ذلك يمثل محاولة للتبعية والتسليم بالمخططات التي تستهدف طمس إرادة الشعب السوداني.
وأكد البيان أن الحركة ستمد يدها البيضاء لكل من يريد الخير للسودان ويحترم سيادته، داعيةً إلى معالجات وطنية تراعي مصالح الشعب دون وصاية أو تكبّر.

رسالة أخيرة: ثبات على المبادئ والدعوة للوحدة.

ختم البيان بالتأكيد على استمرار الحركة الإسلامية سندًا للأمن والوحدة، وأنها ستظل عملًا منفتحًا على كل من يريد المساهمة في إعادة بناء الوطن واحترام دونه، مع دعاء بالمحافظة على البلاد والعباد.

إتبعنا