نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: من حي فقير إلى إمبراطورية بمليارات.. القصة الملهمة لرالف لورين - تليجراف الخليج اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 11:54 مساءً
في قصة صعود استثنائية، تحوّل رالف لورين من شاب فقير نشأ في حي برونكس بنيويورك إلى واحد من أبرز رموز الموضة في العالم، بثروة تُقدّر اليوم بنحو 13.1 مليار دولار وفقاً لمجلة فوربس.
وُلد عام 1939 باسم رالف ليبشيتز لعائلة مهاجرة متواضعة، وتعرض في طفولته للتنمر بسبب لقبه، ما دفعه لاحقاً إلى تغييره إلى "لورين". كان يجد في السينما مهرباً من واقع الفقر، مستلهماً أناقة نجوم مثل كاري غرانت وغاري كوبر. وفي كتاب تخرجه من المدرسة الثانوية عام 1957 كتب هدفاً واضحاً: "أن أصبح مليونيراً".
بدأ مسيرته بعمل بسيط في متجر "بروكس براذرز"، قبل أن يعيش لحظة فارقة حين حضر مباراة بولو ألهمته تأسيس علامة تجارية تعكس الرفاهية. عام 1967، ومن مكتب صغير في مبنى "إمباير ستيت"، انطلقت أولى خطوات النجاح حين طلب متجر "نييمان ماركوس" 1200 ربطة عنق من تصميمه، محققاً نصف مليون دولار مبيعات خلال عام واحد.
توسعت إمبراطوريته سريعاً، ومع طرح شركته للاكتتاب العام عام 1997 حافظ على السيطرة عبر امتلاكه 85% من قوة التصويت. وفي 2015 سلّم قيادة الابتكار والتسويق لابنه ديفيد، فيما ظل رمزاً مؤسسياً للعلامة. إلى جانب عالم الأزياء، جمع لورين واحدة من أندر مجموعات السيارات الكلاسيكية في العالم، وامتلك عقارات فاخرة في كولورادو وجامايكا ولونغ آيلاند.
ولم تقتصر بصمته على الموضة فحسب، بل امتدت إلى العمل الخيري، حيث دعم أبحاث سرطان الثدي وأسهم عام 1989 في تأسيس "مركز نينا هايد" بجامعة جورجتاون. من موظف بسيط إلى صانع إمبراطورية، يجسد رالف لورين معنى الطموح والمخاطرة والقدرة على تحويل الخيال إلى واقع بمليارات.
0 تعليق