احتفالات شعبية في البرازيل عقب الحكم التاريخي بسجن بولسونارو 27 عامًا - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: احتفالات شعبية في البرازيل عقب الحكم التاريخي بسجن بولسونارو 27 عامًا - تليجراف الخليج اليوم السبت 13 سبتمبر 2025 12:17 مساءً

تليجراف الخليج - خرج آلاف البرازيليين إلى الشوارع احتفالًا بالحكم التاريخي الذي أدان الرئيس السابق جايير بولسونارو بتهمة التخطيط لانقلاب، في خطوة رحّب بها السياسيون التقدميون، فيما ردت شخصيات يمينية مرتبطة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بغضب وتهديدات.

تهانٍ إقليمية
قاد الرئيس التشيلي اليساري غابرييل بوريتش موجة التهاني الإقليمية، مؤكدًا أهمية الحكم على بولسونارو بالسجن 27 عامًا بعد إدانته بقيادة منظمة إجرامية سعت للسيطرة على السلطة عقب خسارته الانتخابات عام 2022.

وكتب بوريتش على منصة "إكس" :"احترامي للديمقراطية البرازيلية التي صدّت محاولة انقلاب واليوم تحكم وتحاكم المسؤولين عنها".

وفي كولومبيا، قال الرئيس غوستافو بيترو: "يجب إدانة جميع الانقلابيين. هذه هي قواعد الديمقراطية".

11 سبتمبر: تاريخ يعاد تعريفه
غالبًا ما يرتبط تاريخ 11 أيلول/سبتمبر في أمريكا اللاتينية بالاستبداد والعنف، إذ شهد هذا اليوم عام 1973 انقلاب الجنرال أوغستو بينوشيه المدعوم من الولايات المتحدة في تشيلي، الذي فتح الباب أمام 17 عامًا من الحكم العسكري.

لكن يوم الخميس 11 أيلول/سبتمبر 2025، تحولت العاصمة برازيليا إلى ساحة احتفال بانتصار الديمقراطية، إذ وجد الكثير من البرازيليين في إدانة بولسونارو معنى جديدًا لهذا التاريخ.

فرح وذكريات شخصية
قال رينان فيدال، موظف بنك يحتفل بعيد ميلاده الـ37: "أنا ممتلئ بالفرح حقًا. إنه يوم رمزي جدًا بالنسبة لنا. إنها أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق".

وأضاف وهو يضع علم قوس قزح على كتفيه: "أنا جزء من مجتمع الميم، الذي كان من الأكثر تضررًا خلال حكم بولسونارو. لهذا السبب، هذه لحظة للاحتفال".

أما يوكا ناني، 34 عامًا، فقالت إن جيلها كان يربط 11 سبتمبر بهجمات 11/9 في الولايات المتحدة، مضيفة: "الآن في البرازيل، أصبح لهذا اليوم معنى جديد يتمثل في إدانة بولسونارو."

وشارك في الاحتفال أقارب ضحايا العنف خلال حكم بولسونارو، بينهم بيتراز ماتوس، عالمة الأنثروبولوجيا، التي قُتل زوجها خبير السكان الأصليين برونو بيريرا مع الصحفي البريطاني دوم فيليبس في الأمازون. وأكدت ماتوس: "أشعر بالارتياح والسعادة ونيران في عينيّ. العدالة تتحقق ويجب أن نحتفل!"

كما قال بيتو ماروبو، زعيم من السكان الأصليين وعرّاب ابن بيريرا: "هذا يوم خاص بالنسبة لنا نحن السكان الأصليين وللأقليات… كنا الأكثر معاناة تحت حكم بولسونارو، وهذا يمثل نسمة من العدالة."


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق