متابعات- تليجراف الخليج

قالت الرقيب أول آسيا الخليفة قبله، المراسل الحربي بالفرقة السادسة مشاة الفاشر، في تعميم صحفي اليوم الجمعة، إن قيادة الفرقة تبارك الانتصارات التي تحققت في محور دارفور وتحرير مدينة بارا بعد معارك شرسة ضد المليشيا.

تهنئة للقيادة والشعب السوداني

وأكدت أن اللواء الركن محمد أحمد الخضر صالح، قائد الفرقة السادسة مشاة الفاشر، إلى جانب ضباطه وضباط الصف والجنود الأبطال، يباركون للشعب السوداني ولرئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومساعديه، ورئيس هيئة الأركان ونوابه، الانتصارات الكبيرة التي تحققت يوم الخميس بمدينة بارا، بعد مواجهة عسكرية شرسة انتهت برفع راية النصر وإعلان بارا مدينة حرة محررة.

معركة الفاشر رقم 240

وأضافت آسيا أن هذه الانتصارات تزامنت مع هجوم واسع شنته مليشيا دقلو على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور: الجنوبي الشرقي، الشمالي، والشمالي الغربي، في ما عُرف بالمعركة رقم 240. وبدأت المواجهات منذ الصباح الباكر بمناوشات قبل أن تتحول في العاشرة صباحًا إلى معركة طاحنة استمرت حتى الثالثة مساءً.

خسائر فادحة للمليشيا

وأسفرت المواجهات عن تكبيد المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتدمير وحرق عدد من المركبات القتالية، والاستيلاء على آليات عسكرية ضخمة. كما قُتل وأصيب العشرات من عناصر المليشيا، فيما فر من تبقى جنوبًا وشمال غرب المدينة.

مشاركة الفدائيات وانتقام للشهيدة قسمة

وأوضحت آسيا أن فدائيات الفاشر من القوات المسلحة والقوة المشتركة شاركن في هذه المعركة، انتقامًا لدم الشهيدة قسمة علي عمر التي عُذبت وقُتلت في مدينة زالنجي، مشيرة إلى أنهن أعلنّ الجهاد للثأر لكل سودانية اغتالتها المليشيا بدم بارد.

أثر معنوي ومعنويات عالية

وأكدت أن لهذه الانتصارات أثرًا معنويًا بالغًا، حيث أدخلت البهجة والطمأنينة في نفوس المواطنين، وبثت الأمل والتفاؤل في صفوف القوات المسلحة، مشددة على أن العزم يتجدد لفك حصار مدينة الفاشر قريبًا بإذن الله. وأشارت إلى أن الأوضاع داخل المدينة مستقرة، وأن القوات متماسكة في الميدان وسط فرحة عارمة وثقة كبيرة بأن النصر بات قريبًا.

إتبعنا