نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: باتشيكو.. ظل كاسياس يطارد الأحلام في الأحساء - تليجراف الخليج اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 05:23 مساءً
في شوارع باداخوز الإسبانية، حيث تتنفس كرة القدم في كل زاوية، وُلد فرناندو باتشيكو فلوريس عام 1992، يحمل حلمًا يراود كل طفل إسباني أن يصبح نجمًا في سماء الساحرة المستديرة.
تنقل الفتى بين أكاديميات متواضعة حتى ابتسمت له الفرصة عام 2006، عندما فتحت «كاستيا» الشهيرة أبوابها له، ليبدأ رحلة طويلة مع عملاق العاصمة، ريال مدريد.
في كاستيا، صقل باتشيكو موهبته، متدرجًا في فرق الشباب حتى أصبح حارس مرمى الفريق الرديف بين 2011 و2014، مدافعًا عن شباك الميرينجي في 41 مباراة.
تألقه لفت أنظار المدرب الأسطوري جوزيه مورينيو، الذي أوصى بانضمامه إلى الفريق الأول. وهكذا، تحقق الحلم في ديسمبر 2011، عندما خاض باتشيكو أولى مبارياته مع الريال، بديلًا في فوز ساحق 5ـ1 على بونفيرادينا في كأس ملك إسبانيا.
لاحقًا، تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، شارك في مباراة كاملة عام 2013، حيث حافظ على شباكه نظيفة في انتصار بخماسية على كورنيلا.
لكن الحلم الملكي اصطدم بواقع قاسٍ. إيكر كاسياس، أسطورة حراسة المرمى، وكيلور نافاس، الحارس الكوستاريكي الصلب، شكلا جدارًا منيعًا أمام طموح باتشيكو.
حتى عندما رحل كاسياس عام 2015، وجد باتشيكو نفسه خارج الحسابات بعد وصول كيكو كاسيا.
لكنه لم يستسلم، فانتقل إلى ديبورتيفو ألافيس، حيث كتب قصة جديدة، من دوري الدرجة الثانية إلى تحديات الليجا، قاد باتشيكو ألافيس إلى نهائي كأس ملك إسبانيا 2017، على الرغم من الخسارة أمام برشلونة.
بعد أعوام من التألق مع ألافيس، واجه باتشيكو تحديات جديدة، في ألميريا، لم يجد مكانًا أساسيًّا، ثم انتقل إلى إسبانيول عام 2023، حيث حافظ على شباكه نظيفة في 13 مباراة من أصل 46، لكن تألق الحارس جوان جارسيا، ثم وصول الصربي ماركو دميتروفيتش، دفعاه إلى الاحتياط مجددًا.
اليوم، يفتح باتشيكو صفحة جديدة في مسيرته، مغادرًا ملاعب إسبانيا نحو تحدٍ مثير في الدوري السعودي مع فريق الفتح الأول لكرة القدم.
من حلم وراثة كاسياس إلى مغامرة جديدة، يواصل باتشيكو مطادرة النجاح، على أمل أن تكون محطة الفتح شامخة مثل نخيل الأحساء.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق