متابعات – تليجراف الخليج

الصداع واحد من أكثر الأعراض التي تثقل كاهل الإنسان حول العالم، تتنوع أسبابه بين التوتر ونقص النوم واضطرابات الهرمونات وحتى الأمراض المزمنة. وبينما يتجه الملايين إلى المسكنات الكيميائية، يفضّل آخرون العودة إلى الطبيعة حيث الأعشاب التي تقدّم مهدئات لطيفة قد تضاهي أحياناً فعالية الأدوية.

الزنجبيل.. مضاد التهاب يخفف نوبات الصداع

أثبتت الأبحاث أن للزنجبيل قدرة على تقليل أعراض الصداع النصفي بعد ساعتين من تناوله، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب. كما يوصى به للغثيان المصاحب للصداع أو للحمل والعلاج الكيميائي.

البابونج.. مهدئ القلق ورفيق النوم

رغم ضعف الأدلة المباشرة على تأثيره في الصداع، إلا أن البابونج يقلل التوتر والقلق، وهما من أهم مسببات الصداع. كما أنه يعزز الاسترخاء ويخفف من أعراض الاكتئاب.

لحاء الصفصاف.. الجذور القديمة للأسبرين

منذ آلاف السنين استُخدم لحاء الصفصاف كمسكن طبيعي للألم، بفضل مادة الساليسين التي تتحول في الجسم إلى مركب فعّال شبيه بالأسبرين. لكن فعاليته في الصداع تحديداً ما زالت غير محسومة علمياً.

الأقحوان واللافندر.. بين الوقاية والاستنشاق

الأقحوان قد يقلل من تكرار نوبات الصداع النصفي إذا استُخدم بانتظام، فيما يبرع اللافندر في تخفيف القلق وتحسين النوم، خاصة عبر العلاج العطري الذي أظهر نتائج واعدة في تقليل حدة الصداع النصفي.

القرنفل والنعناع.. تسكين طبيعي عبر الأعصاب

القرنفل يحتوي مركبات تؤثر على إشارات الألم في الدماغ، فيما أثبت زيت النعناع فعالية كبيرة عند استنشاقه أو تطبيقه موضعياً على الصدغين، خاصة في صداع التوتر.

هل هي آمنة للجميع؟

رغم أن شاي الأعشاب آمن غالباً، إلا أن بعض الأنواع قد تسبب تفاعلات خطيرة مع أدوية أخرى أو مع حالات خاصة مثل الحمل. لذلك تبقى استشارة الطبيب ضرورة قبل اعتماده كعلاج دائم.

متى يصبح الصداع إنذار خطر؟

ينبغي التوجه للطبيب فوراً إذا كان الصداع مفاجئاً أو شديداً للغاية، أو مصحوباً بأعراض عصبية مثل اضطراب الكلام أو فقدان التوازن، أو في حال ترافقه مع الحمى وتصلب الرقبة.

إتبعنا