أبدى مسؤولون في المؤسسة الأمنية ومجتمع الاستخبارات الإسرائيلي ليل أمس الثلاثاء، بحسب تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، شكوكاً حول تحقيق هجوم "قمة النار" أهدافه المحدّدة ضد قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب الصحيفة، فقد أوضح مصدران أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تجعلهم "متشائمين" بشأن القدرة على إلحاق إصابات قاتلة في غالبية الأهداف، وربما في جميعها.

وفي السياق ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن أحد المصادر أشار إلى أن "الهدف النفسي من العملية تحقق على الأقل: إلقاء الرعب في صفوف قادة حماس وإظهار أنهم لا يمكنهم الاختباء بأمان"، رغم الغموض حول نتائج الأضرار الفعلية.

"لا يزال من غير الواضح كيف فشل الهجوم في إصابة القادة"

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إنه في البداية كانت هناك توقعات إيجابية في شعبة الاستخبارات و"الشاباك" بشأن نتائج العملية، نظراً لأن الهجوم بدأ بعد بدء اجتماع القادة حيث كان هناك يقين بشأن تواجد غالبية كبار قادة حماس في المبنى المستهدف، بالإضافة إلى أن القنابل أصابت المبنى وألحقت به أضراراً بالغة.

ثم أوضحت الصحيفة الإسرائيلية أنه "لا يزال من غير الواضح كيف فشل الهجوم في إصابة القادة إذا كان ذلك صحيحاً، خصوصاً مع إسقاط الجيش الإسرائيلي عدة قنابل شديدة الانفجار على الهدف"، كما طرح المسؤولون تساؤلات حول ما حدث بين اللحظة التي تمّت فيها الموافقة على العملية وحتى سقوط القنابل على المبنى، وفقاً للصحيفة الإسرائيلية.