أسرار سجون أبوزريقة.. كيف تتحول أبسط محاولات النجاة إلى كابوس - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أسرار سجون أبوزريقة.. كيف تتحول أبسط محاولات النجاة إلى كابوس - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 07:21 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

تحتجز قوات الدعم السريع عشرات المدنيين الفارين من مدينة الفاشر في بلدة “أبوزريقة” وسط ظروف قاسية، وفقًا لشهادات رواها معتقلون سابقون.

اعتقال وتعذيب الفارين

وتعترض قوات الدعم السريع وحلفاؤها طريق الفارين من الفاشر الراغبين في الوصول إلى المناطق الأكثر أمانًا، حيث تقوم باعتقالهم أو تصفيتهم رميًا بالرصاص. وتمتلك هذه القوات عددًا من السجون في محيط الفاشر، من بينها سجن في مقر الإمدادات الطبية الواقع في شرق جنوب الفاشر، ومعسكر جديد السيل أقصى شرق شمال المدينة، علاوة على مقر احتجاز آخر في مخيم زمزم للنازحين، حيث يُحتجز في تلك الأماكن، طبقًا لمصادر حقوقية وأمنية، أعداد كبيرة من المواطنين.

شهادات المعتقلين

وقال أحمد أبو القاسم، معتقل سابق فرّ من حي الوادي بمدينة الفاشر، ، إنه “أحصى ما يزيد على 150 شخصًا معتقلًا في مدرسة منطقة أبوزريقة”. وأشار إلى أن المعتقلين يشملون نساء وأطفالًا وكبار سن، مع وجود أفراد يعانون من إصابات مميتة ويحتاجون للعلاج العاجل، بحسب “سودان تربيون”..

سجون الحاويات والتعذيب

وأفاد المعتقلون السابقون أن قوات الدعم السريع أنشأت سجونًا من “الحاويات”، حيث يُحتجز فيها الفارّون من مدينة الفاشر ويتعرضون للتعذيب الجسدي، والحرمان من العلاج، وسحب الدم منهم.

ابتزاز مالي مقابل الإفراج

وقال شاهدان أُطلق سراحهما مؤخرًا وصلا إلى بلدة “شنقل طوباي” جنوب غرب الفاشر، إن عناصر الدعم السريع يجبرون ذوي المعتقلين على دفع مبالغ مالية طائلة نظير الإفراج عنهم، وفي حال العجز عن دفع المبالغ يتم تعذيب المعتقلين، وأحدهما أُطلق سراحه بعد أن دفعت أسرته مبلغ 5 ملايين جنيه سوداني – نحو 1500 دولار أميركي.

نقاط التجميع ونقل الفارين

وحددت قوات الدعم السريع وحلفاؤها في ائتلاف “تأسيس” منطقة “قرني”، الواقعة في البوابة الغربية لمدينة الفاشر، نقطة لتجميع القادمين من عاصمة شمال دارفور، على أن يتم نقلهم لاحقًا إلى مناطق كورما وطويلة، وهي مواقع تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.

الانتهاكات مستمرة

ورغم تعهدات الدعم السريع بتوفير الحماية للراغبين في مغادرة خطوط النار، تعرض آلاف المواطنين لانتهاكات جسيمة، من بينها القتل والتعذيب، ولا يزال عشرات المدنيين في عداد المفقودين.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق