تحالف صمود يحاصر المبعوث الأممي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تحالف صمود يحاصر المبعوث الأممي - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 04:32 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

التقى وفد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) المبعوث الشخصي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، بالعاصمة الكينية نيروبي، مطالبين بتوحيد جهود الوساطة ومنع أطراف الحرب من التسوق السياسي للبحث عن منابر تفاوضية تستغل الأوضاع الإنسانية والسياسية في السودان.

رؤية التحالف للحل السياسي

وأكد التحالف خلال اللقاء أن الحل السياسي يجب أن يُعالج كحزمة واحدة تشمل ثلاثة مسارات متزامنة: العمل الإنساني وحماية المدنيين، ترتيبات عملية لوقف إطلاق النار، وعملية سياسية شاملة بمشاركة واسعة يقودها السودانيون، مع تسهيل ودعم من الإيقاد والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على أن يكون المدنيون مشاركين في جميع مراحل العملية من التصميم إلى التنفيذ.

تقييم الوضع الإنساني والحاجة لحماية المدنيين

وأوضح التحالف أن تجربة الأعوام الماضية أظهرت خطورة استمرار الحرب على الأمن الداخلي والإقليمي، داعيًا الأمم المتحدة إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة تمهد لبناء السلام وتحقيق الاستقرار في السودان والمنطقة.

رفض الحل العسكري والتأكيد على التفاوض

أكد وفد صمود، برئاسة الأمين العام الصديق الصادق المهدي والناطق الرسمي الدكتور بكري الجاك، وعضو الهيئة القيادية د. هبة المكي، ورئيس قطاع الشباب أبو القاسم فضل السيد، أن لا حل عسكري للأزمة السودانية، وأن كل الجهود الإقليمية والدولية يجب أن تركز على حث الأطراف المتقاتلة لقبول آليات تضمن حماية المدنيين وسير المساعدات الإنسانية، وصولاً إلى التفاوض لإيجاد صيغة سياسية تنهي كافة مظاهر العنف وتمكن من العودة إلى مسار الانتقال المدني الديمقراطي كضمانة لاستقرار ووحدة البلاد.

فصل مسألة الشرعية عن وقف الحرب

قدم وفد صمود شرحًا مفصلاً حول ضرورة فصل قضية الشرعية والتنافس السياسي عليها عن عملية وقف الحرب، مشيرًا إلى أن منح الشرعية لأي طرف من أطراف الحرب يطيل أمد النزاع ويضاعف معاناة المدنيين، كما يقنن استمرار الحرب ويجعل الحل العسكري أمرًا ممكنًا عمليًا.

تسييس الأجهزة العدلية ومعاناة المواطنين

أشار التحالف إلى تسييس الأجهزة العدلية من قبل سلطة الأمر الواقع في بورتسودان، واستخدامها لمعاقبة الرافضين للحرب، حيث تم فتح بلاغات كيدية ضد قادة التحالف، ومنع استخراج الأوراق الثبوتية لمئات الآلاف من المواطنين السودانيين بناءً على انتماءاتهم الجغرافية أو الإثنية.

دعم الأمم المتحدة واستعداد التحالف للتعاون

استمع وفد صمود إلى خارطة الطريق التي تعمل عليها الأمم المتحدة لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، وأبدى التحالف استعداده اللامحدود وغير المشروط للمساهمة في كافة الجهود المحلية والإقليمية والدولية لإيقاف الحرب، ومعالجة جذور الأزمة الوطنية التي أدت إلى تفاقم الانقسامات الاجتماعية، والتي تشكل تحديًا كبيرًا للتوافق على رؤية وبرنامج للتعافي الوطني والاجتماعي.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق