نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: “تحذيرات خطيرة” من القوة المشتركة بشأن المسيرات - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 06:36 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أصدر الرائد جمال الدين عيساوي آدم “جوليوس”، نائب الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة وقائد الإعلام العسكري لحركة العدل والمساواة السودانية بالفاشر، تحذيرات مهمة للمواطنين بشأن التعامل مع ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد حول المسيرات التي تطلقها مليشيا الدعم السريع.
وأكد أن هذه المسيرات تستهدف المدنيين والمواقع الحيوية، مشيرا إلى أن ما يسمى بـ”الجداد الإلكتروني” للمليشيا يعمل على تضليل الرأي العام من خلال نشر روايات متناقضة داخل المجموعات، بحيث يتم التلاعب بالمعلومات حول مواقع الضرب ونتائجها، في محاولة لمعرفة الحقائق وتصحيح مسار المعلومات لصالح المليشيا.
مرتزقة أجانب يقودون المسيرات
وأوضح عيساوي أن موجات المسيرات التي انطلقت منذ يومين، والمتوقع أن تستمر، تنفذها فرق مرتزقة استأجرتها مليشيا الدعم السريع الإماراتية. وأضاف أن هذه الفرق تضم جنسيات متعددة مثل الكولومبيين والليبيين والإماراتيين، جرى تدريبهم في معاهد عسكرية عالمية متقدمة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي هو لفت الأنظار وإيهام الداخل والخارج بأن ما يسمى “حكومة التأسيس” تملك قدرات عسكرية ضخمة يمكن أن تؤهلها لتكون دولة قائمة بذاتها.
تغيير الخطاب الإعلامي لصالح “التأسيس”
وأكد عيساوي أن جهات إقليمية دفعت أموالا لوسائل إعلام دولية وإقليمية من أجل تغيير شكل الخطاب الإعلامي ليُستخدم اسم “قوات التأسيس” بدلا من “قوات الدعم السريع”. واعتبر أن هذا التحول مقصود ويهدف إلى إعفاء هذه القوات من المسؤولية القانونية عن الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المدنيين من تشريد ونهب واغتصاب وحرق القرى وتدمير البنية التحتية، فضلا عن ممارسات التطهير العرقي على أسس مناطقية وجهوية.
استغلال سياسي وخطاب مضلل
وأشار المتحدث باسم القوة المشتركة إلى أن ما ورد في خطاب عبد العزيز الحلو مؤخرا، والذي تحدث فيه عن إمكانية محاسبة مليشيا الدعم السريع على جرائمها، ليس إلا محاولة فاشلة لتجميل صورتها أمام الرأي العام، عبر الادعاء بوجود التزام بالقانون. وشدد على أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك تماما، فالأفعال تناقض الأقوال، والانتهاكات مستمرة ضد المواطنين دون توقف.
إعلام خاضع لسيطرة المليشيا
ولفت عيساوي إلى أن مدينة نيالا، التي تخضع حاليا لسيطرة مليشيا الدعم السريع، تعيش حالة من التعتيم الإعلامي الكامل. وأوضح أن الصوت الوحيد المسموح به داخل المدينة هو للإعلام الموالي للمليشيا، فيما يتم منع أي قناة إخبارية أو صحفي مستقل أو ناشط من نقل الحقيقة. وأضاف أن كل ما يبث من داخل هذه المناطق يقتصر على مواد دعائية تمجد المليشيا وتصورها بصفات مثالية بعيدة تماما عن الواقع الدموي الذي تفرضه على الأرض.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق