نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: حمدوك من أبوظبي: السودان أخطر من غزة وأوكرانيا - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 06:36 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أثار رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس تحالف “صمود” عبد الله حمدوك موجة من الجدل والغضب في الأوساط السودانية بعد تصريحاته التي أدلى بها من العاصمة الإماراتية أبوظبي، خلال مشاركته في اجتماعات منتدى “هيلي”.
تصريحات مثيرة للجدل
قال حمدوك إن الأزمة السودانية تفوق في خطورتها أزمتي غزة وأوكرانيا، مؤكداً أن أي تسوية سياسية لن تتحقق إلا بوقف إطلاق نار يخضع لرقابة إقليمية ودولية، يعقبه حوار وطني شامل يعالج جذور الأزمة.
إشادة بدور الإمارات
وأضاف حمدوك في حديثه لوسائل إعلام إماراتية أن الإمارات تُعد أكبر داعم إنساني للسودان، مشيراً إلى مساهماتها الكبيرة في التخفيف من معاناة ملايين السودانيين الذين شردتهم الحرب، كما أثنى على الدور الإنساني والإقليمي الذي تقوم به أبوظبي في دعم الاستقرار.
انتقادات لاذعة من الداخل
إلا أن هذه التصريحات قوبلت بانتقادات واسعة من مؤيدي الجيش وعدد من القوى السودانية، الذين يتهمون حمدوك بالعمل كأحد أذرع الإمارات في السودان، بسبب امتناعه المستمر عن إدانة التدخل الإماراتي المباشر في الشأن السوداني، مكتفياً بالإشارة إلى “أطراف إقليمية ودولية”. وزادت الانتقادات حدة بسبب إقامته الدائمة في الإمارات.
المشاركة في منتدى هيلي
جاءت تصريحات حمدوك خلال مشاركته في منتدى “هيلي”، وهو منصة سنوية دولية تستضيفها أبوظبي، وينظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية. المنتدى جمع عدداً من الشخصيات السياسية والخبراء الإقليميين لمناقشة القضايا المرتبطة بالأمن والتنمية في المنطقة.
رؤية حمدوك للأزمة السودانية
أكد حمدوك أن ما يجري في السودان ليس أزمة محلية فحسب، بل تهديد إقليمي واسع، حيث أوضح أن التحديات التي يشهدها البحر الأحمر تُظهر الترابط الوثيق بين ست دول تتشارك المصالح والمشكلات. وقال إن أي أزمة تنشأ في هذه المنطقة سرعان ما تتحول إلى أزمة إقليمية تستوجب معالجة شاملة ومتعددة الأبعاد.
الأزمة السودانية في نظر حمدوك
اعتبر حمدوك أن الأزمة السودانية باتت الأخطر في المنطقة، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار تحت رقابة إقليمية ودولية هو الخطوة الأولى لتهيئة المناخ أمام حوار داخلي شامل، يضم كل القوى السياسية والمجتمعية، من أجل التوصل إلى تسوية تضع حداً للحرب وتعيد الاستقرار إلى البلاد.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق