"الأغذية العالمي": 17 مليون دولار سنوياً لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن يستفيد منه 520 ألف طالب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "الأغذية العالمي": 17 مليون دولار سنوياً لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن يستفيد منه 520 ألف طالب - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 08:26 صباحاً

تليجراف الخليج - أكّد برنامج الأغذية العالمي أن التمويل السنوي لبرنامج التغذية المدرسية الوطني في الأردن يبلغ حوالي 17 مليون دولار، بحيث يصل إلى قرابة 520 ألف طالب وطالبة في مختلف مناطق المملكة.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إن تمويل برنامج التغذية المدرسية، يكون من خلال قاعدة متنوعة من المانحين تشمل الحكومات الدولية المانحة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين لبرنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم.

ويُنفَّذ البرنامج على مستوى جميع محافظات المملكة مع تركيز خاص على المناطق الأشد هشاشة التي تحددها الحكومة، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

وأشار إلى أن برنامج التغذية المدرسية يستهدف الطلبة من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف السادس في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى جميع الطلبة من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة في مخيمات اللاجئين السوريين.

يضيف برنامج الأغذية العالمي، أن عدد المستفيدين حالياً يصل إلى نحو 520 ألف طالب وطالبة موزعين كالتالي؛ (90 ألف طالب في المجتمعات المضيفة يتلقون وجبات صحية في 476 مدرسة، و30 ألف طالب في مخيمات اللاجئين السوريين يتلقون وجبات صحية في 65 مدرسة، و400 ألف طالب في المجتمعات المضيفة يتلقون البسكويت المدعم المحشو بالتمر أو البسكويت المدعم من القوات المسلحة في 2,000 مدرسة).

تشمل الوجبات الصحية معجنات طازجة وفاكهة وخضار، وتُعد يومياً في مطابخ مجتمعية تُشغّل نحو 250 امرأة من الفئات الأكثر هشاشة، و150 عاملاً في مخيمات اللاجئين السوريين، مع الاعتماد على المزارعين والمخابز المحليين لتوريد المكونات، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

كما يُقدّم البرنامج برامج تثقيف غذائي للطلبة لتعزيز العادات الصحية لديهم.

وفقاً للاستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية، فإن الرؤية طويلة الأمد لوزارة التربية والتعليم تتضمن التوسع التدريجي بنموذج الوجبات الصحية، بهدف زيادة عدد الطلبة المستفيدين من الوجبات الصحية من 120 ألفاً حالياً إلى 280 ألفاً بحلول عام 2030، مع التركيز على تحويل الطلبة المتلقين للبسكويت المدعم إلى وجبات صحية يومية.

تقييم مشترك يظهر أثرًا إيجابياً للوجبات الصحية

وقال برنامج الأغذية العالمي لـ"المملكة"، إن نتائج تقييم مشترك أُجري بين وزارة التربية والتعليم وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي في الأعوام 2024-2023، أظهر أن نموذج الوجبات الصحية له أثرًا إيجابياً ملموساً مقارنة بنموذج البسكويت المدعم المحشو بالتمر/البسكويت على كل من الطلبة والعاملات في المطابخ المجتمعية.

على مستوى الطلبة، سجّل التقييم ما يلي؛ (تناول أنظمة غذائية أكثر تنوعاً خصوصاً من الفواكه والألبان والأسماك/المأكولات البحرية؛ انخفاض نسبة الطلبة الذين يجلبون طعاماً من المنزل في المدارس المستفيدة من الوجبات الصحية مما يخفف العبء المالي على الأسر؛ ارتفاع مستويات النشاط البدني وتحسّن القدرة على التركيز والشعور بجهد أقل؛ وانخفاض متوسط أيام الغياب بمقدار يوم دراسي واحد على مستوى المدرسة)، وفق برنامج الأغذية العالمي.

وعن أثر البرنامج على العاملات في المطابخ المجتمعية، قال برنامج الأغذية العالمي، إن التقييم كشف زيادة فرص العمل حيث أصبحت النساء اللاتي حصلن على عرض عمل في البرنامج لديهن فرص أكثر بخمس مرات للحصول على فرص العمل، مع رغبة أكبر في الاستمرار في العمل مستقبلاً.

كما تضاعف دخل الفرد ثلاث مرات، وزاد دخل الأسرة بمقدار الثلث، مع ارتفاع الادخار الأسري بنحو 50% وزيادة الإنفاق غير الغذائي بنسبة 8%، كما سجّل التقييم تحسناً في مستويات الرضا عن الحياة لدى النساء وتراجع المواقف التقييدية لدى بعض أفراد الأسرة الذكور تجاه عمل النساء وزيادة دخلهن، بحسب البرنامج.

أشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه يجري حالياً تحليل الكلفة والعائد لبرنامج التغذية المدرسية في الأردن، بالإضافة إلى دراسة حول أثر البرنامج على المزارعين المحليين، كما تعمل وزارة التربية والتعليم وبرنامج الأغذية العالمي على تطوير إطار منطقي قائم على النتائج يحدد بوضوح مؤشرات المخرجات والنتائج، مع وضع وزارة التربية نظاماً شاملاً لمتابعة المؤشرات الرئيسية للأداء بشكل منتظم.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي، أن وزارة التربية والتعليم هي الجهة المسؤولة الأولى عن البرنامج من حيث الأهداف والتصميم والاستهداف، في حين يقدّم برنامج الأغذية العالمي الدعم المالي والتشغيلي والفني، بما في ذلك توفير الوجبات الصحية والبسكويت المدعم، ودعم أنظمة المتابعة والتقييم، وتعزيز الحوكمة وتوليد الأدلة وإعداد التقارير، والمساهمة في الشراكات والدعوة وبناء القدرات.


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق