تليجراف الخليج - كشف المحلل الاقتصادي محمد آل جابر، خلال لقاء مع برنامج "في الصورة"، عن توقعاته وراء إفلاس مطاعم "هامبرغيني" وعدم قدرتها على تجاوز أزمتها الأخيرة.

وأوضح آل جابر أن أي محاولة لإنقاذ الشركة كانت ستتطلب مبالغ ضخمة تفوق تكلفة بناء علامة تجارية جديدة، مضيفاً: "حتى لو فيه إمكانية لعودة الشركة، فالمبلغ المطلوب لإحيائها أعلى بكثير من تأسيس علامة تجارية جديدة " .

وأشار إلى أن حالات التسمم الغذائي في المملكة نادرة للغاية وقد تمر سنوات طويلة دون تسجيل وقائع مشابهة، إلا أن أزمة "هامبرغيني" كانت كبيرة وغير مسبوقة، وهو ما جعلها تتصدر المشهد الإعلامي وتؤثر بقوة على سمعة الشركة.

وأضاف أن علامات بقاء الشركات عادة ما تعتمد على قوتها وبنيتها التحتية وقدرتها على امتصاص الصدمات، مشيراً إلى أن "هامبرغيني" في ذلك الوقت لم تكن تملك عدد الفروع ولا الاسم التجاري القوي الكافي لمواجهة هذه الأزمة .

وكان السبب الرئيسي الذي أدى إلى الإغلاق، هو أزمة التسمم الغذائي في أبريل 2024، بسبب بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم في مايونيز مستورد، أدت إلى إصابة أكثر من 70 شخص ووفاة واحدة، وفقدان ثقة العملاء وخسائر مالية هائلة أدت للإغلاق والإفلاس.