قررت جهات التحقيق في مصر حفظ البلاغ المقدم من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي اتهمت فيه الإعلامية بوسي شلبي بتزوير بياناتها في بطاقة الرقم القومي وادعاء أنها أرملة الفنان، رغم طلاقهما منذ أكثر من 25 عامًا، وجاء القرار بعد دراسة دقيقة للواقعة والاستماع إلى أقوال أفراد الأسرة للتحقق من صحة الادعاءات.

الوثائق الرسمية تؤكد استمرار العلاقة

102.165.1.96

أظهرت التحقيقات أن الوثائق الرسمية السابقة أثبتت استمرار العلاقة الزوجية بين الفنان الراحل بوسي شلبي شكليًا حتى وفاته عام 2016، ما دفع النيابة لحفظ البلاغ، وأكدت التحقيقات عدم وجود أي نية جنائية للتزوير، ما ألغى الأساس القانوني للاتهامات.

ملابسات تقديم البلاغ

تقدم نجلا الفنان محمود عبد العزيز، محمد وكريم، ببلاغ رسمي يتهمان فيه بوسي شلبي بالتزوير في محررات رسمية، حيث كان مكتوبًا ببطاقتها أنها أرملة الفنان رغم طلاقهما عام 1998، وأوضح نجلا الفنان أن الإعلامية كانت تحمل بطاقة أخرى قبل وفاة والدهم مكتوبًا بها أنها زوجته، وهو ما اعتبراه مخالفًا للحقيقة.

شهادات أفراد الأسرة

استدعت النيابة طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، الذي أكد حضوره واقعة الطلاق بين شقيقه والإعلامية، موضحًا أن الفنان أرسل شيكًا بنكياً وقسيمة الطلاق، لكنها رفضت استلامهما، وأشارت ابنة شقيقة الفنان أن الطلاق تم إيقافه بعد عدة ساعات بناءً على طلب الفنان، وعاش الزوجان معًا حتى وفاته.

بيان بوسي شلبي وردها على الادعاءات

أكدت الإعلامية المصرية بوسي شلبي أن الأخبار المتداولة حول طلاقها غير صحيحة، وأنها كانت زوجة الفنان محمود عبد العزيز حتى وفاته، وأوضحت أن بعض الأشخاص حاولوا استغلال الأوراق الرسمية للحصول على قطعة أرض بطريقة غير قانونية، ما دفع إلى متابعة قضائية.

الخلاصة القانونية والاجتماعية

إن قرار حفظ بلاغ أسرة محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي يعكس التزام النيابة بالتحقيق الدقيق والاعتماد على الوثائق الرسمية والشهادات الصحيحة، كما يسلط الضوء على أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، وحماية الحقوق القانونية للأطراف جميعهم.