نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: العرموطي: رد الحكومة على تهديدات الاحتلال لا يرقى لمستوى الحدث.. و"وادي عربة" وصمة عار - تليجراف الخليج اليوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025 01:02 مساءً
مالك عبيدات – انتقد النائب صالح العرموطي بشدة الموقف الحكومي إزاء التصريحات والتهديدات الأخيرة الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبراً أن الرد الرسمي الأردني جاء ضعيفاً ولا يوازي خطورة ما جرى.
وقال العرموطي في تصريح خاص لـ"الأردن 24"، إن "نتنياهو أعلن الحرب على الأردن وخرق الشرعية الدولية وكل الاتفاقيات الموقعة، وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة، ومع ذلك لم نشهد أي خطوة سياسية أو دبلوماسية جادة من قبل الحكومة".
وتساءل: "لماذا لم تبادر الحكومة إلى إغلاق السفارة الأردنية في تل أبيب؟ ولماذا لم توقف العمل باتفاقية الغاز التي أثقلت كاهل الأردنيين؟ ولماذا لم تُجمّد أو تُلغَ اتفاقية وادي عربة التي تشكل وصمة عار في تاريخ التعامل مع الاحتلال؟".
وأشار إلى أن "الحكومة اكتفت ببيان باهت صدر على استحياء، لا يرقى إلى مستوى التهديد الذي استهدف وجود الدولة الأردنية ونظامها، وهو أمر لا يقبله الشهداء الذين ضحوا دفاعاً عن الأردن، ولا الأحرار الذين يرفضون الخضوع للإملاءات الصهيونية".
وبيّن العرموطي أن "اتفاقية وادي عربة تم اختراقها مراراً، سواء بقرار ضم القدس، أو عبر ما عُرف بصفقة القرن، أو بقانون يهودية الدولة الذي يعني عملياً تهجير الفلسطينيين إلى الأردن، فضلاً عن تصريحات وزراء الاحتلال الذين تجرأوا حتى على إلغاء خارطة الأردن".
ولفت إلى أن "ما يجري اليوم يتطلب موقفاً وطنياً موحداً وشخصيات ورموزاً ذات قواعد شعبية قادرة على مواجهة المشروع الصهيوني"، مشدداً على ضرورة "طرد القواعد الأمريكية التي تهدد أمن الأردن بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكذلك الوجود العسكري الفرنسي الذي يمثل بدوره خطراً لا يمكن تجاهله".
وختم العرموطي بالقول: "نحن أمام مرحلة حساسة وخطيرة، والواجب يحتم توحيد الصف الداخلي لمواجهة الفتنة التي يحاول الاحتلال تغذيتها عبر غرفه الاستخباراتية، فالوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على كل هذه التهديدات".
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق