نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: العدمية الدينية التوراتية الأمريكية .. نزفنا سيستمر دما ودمعا وكرامة #عاجل - تليجراف الخليج اليوم السبت الموافق 6 سبتمبر 2025 02:11 مساءً
كتب حاتم رشيد - السفير الأمريكي فيما يسمى دولة اسرائيل هو مثال نموذجي لوصول مجنون ايديولوجي ومهووس دينيا للسلطة .الرئيس الأمريكي ليس بتدين سفيره لكنه يشاركه القناعات نفسها.منذ رئاسة ترمب الأولى امكن للعالم ان يسمع بأسماء مايك بنس ومايك بومبيو.وكلاهما لديه هوس ديني.
في المحصلة ترمب محاط بفريق توراتي لديه معتقدات عدمية بشأن الاخر غير اليهودي.وهذا الفريق يرى في الدفاع عن اسرائيل ومشاركتها حروبها وجرائمها واجبا دينيا مقدسا.
ترمب يقدم نفسه ومعه اتباع له على أنه رجل السلام.ولكي يؤكد تعلقه وايمانه بالسلام يتبنى مفهوم السلام بواسطة القوة.ولمزيد من الايضاح لم يعد لديه وزارة الدفاع الأمريكية. فقد أصبح مسماها الجديد وزارة الحرب.
رجل السلام هذا وفريقه الغارق في غيبيات منافية للعقل.يريد ويقاتل لابادة ملايين الفلسطينين بحجة إنقاذ عشرين يهودي.
سفيره يعلن صراحة ان الحرب مقدسة وانها واجب ديني.بل ان الوقوف مع اسرائيل هو دفاع عن أسس الحضارة الغربية.
مما يصدم العقل وأغرب وابعد من اي خيال ان مجتمعات العلم والتكنولوجيا تفرز وتنتج حثالة ايديولوجية تنسب جنونها ووحشيتها الى من تصفه بالله.وهو اله خاص باليهود.ومكرس لهم وحدهم.هو واحد من جنودهم الطيعيين.
اله مهمته التحريض على القتل والابادة.اله متيم وعاشق لليهود وكاره لسواهم.
لنتصور عربيا تبنى مثل هذه الخرافات.ماذا سيكون رد الفعل في عالم الحضارة.سوف توصف أمة بكاملها بالتخلف والتعصب.
نحن بمواجهة قوى ظلامية غربية أمريكية صهيونية. انها حقا مواجهة موغلة في قذارتها وهمجيتها.وفي السؤال عن اسباب التطرف الديني والطائفي في مجتمعاتنا.نجد الجواب لدى هؤلاء.
هناك نجد أخطر مسببات التطرف. شجرة تطرفهم.اورقت في بلادنا وبثت سمومها وويلاتها.
على الاقل سوف تستمر معاناتنا طالما ظل ترمب وفريقه التوراتي الداعشي في البيت الأبيض.
اي صفحة تالية في الكتاب الأمريكي لن تكون بهذا الانحطاط للعقل والمدينة والحضارة.
والى ان تقلب هذه الصفحة ستستمر الامنا واوجاعنا ونزفنا دما ودمعا في فلسطين.وستنزف كرامتنا وعروبتنا وانسانيتنا في كل مكان اخر من أرض عروبتنا.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق