نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف حماس #عاجل - تليجراف الخليج اليوم الخميس الموافق 4 سبتمبر 2025 10:37 مساءً
حذر اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك من أن خطة إعادة احتلال غزة قد تفضي إلى "نتائج كارثية" على إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش يفتقر إلى القدرات البرية والوسائل القتالية اللازمة لحسم المعركة ضد حركة حماس.
وقال بريك، في تصريحات لصحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الخميس، إن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن إعادة احتلال مدينة غزة والتي فرضها على الجيش، رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير، تمثل "فخ موت" للجنود والأسرى الإسرائيليين.
وأضاف أنه عندما يدخل الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، ستنتقل جميع مراكز سيطرة حماس إلى مناطق أخرى خارج المدينة، بحيث ينتقل مركز القوة إلى أماكن أخرى، ولن يؤثر وجود الجيش في أجزاء من مدينة غزة على استمرار عمليات حماس.
وأكد بريك أن حماس لم تُهزم رغم تصريحات القيادة العسكرية، مضيفا أن الحركة لا تزال تعتمد على شبكة أنفاق واسعة تمتد لمئات الكيلومترات، لم يتم تدمير سوى جزء يسير منها.
وانتقد بريك السياسات التي انتهجها نتنياهو خلال السنوات الماضية، متهما إياه بأنه المسؤول عن تحويل أموال قطرية إلى حماس استفادت منها في بناء مئات الكيلومترات من الأنفاق، على حد وصفه. كما اتهمه بالمسؤولية عن تقليص حجم القوات البرية إلى ثلث ما كانت عليه قبل عقدين، الأمر الذي أضعف قدرات الجيش على البقاء في المناطق التي يدخلها واضطره إلى الاكتفاء بغارات متكررة.
وأشار اللواء الاحتياط إلى أن الجيش لم ينشئ قوات متخصصة للتعامل مع الأنفاق، ولم يطوّر تقنيات كافية لتدميرها، معتبرا أن البيانات الرسمية حول تدمير البنية التحتية لحماس "مضللة".
إعلان
وقال إن استمرار القتال داخل مدينة غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين على حد سواء، وسيؤدي إلى انفجار لم تشهده إسرائيل من قبل، وقد يدفع حتى آخر حلفاء إسرائيل إلى وقف دعمها.
وأضاف بريك أن إعادة احتلال غزة "لن تؤدي إلى هزيمة حماس، بل ستترك إسرائيل بلا إنجاز عسكري، ومعزولة دوليا، ومثقلة بخسائر بشرية واقتصادية واجتماعية فادحة".
وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أمس أن الجيش بدأ المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" في غزة لتحقيق ما أسماها أهداف الحرب.
في المقابل نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن ممثل الجيش الإسرائيلي أمس خلال الجلسة المغلقة للجنة الخارجية والأمن أن مدينة غزة تحمل مكانة رمزية، مشيرا إلى أنه ليس من المؤكد أن احتلال المدينة سيؤدي إلى إضعاف حركة حماس.
وتصاعدت الخلافات داخل إسرائيل في الآونة الأخيرة بعد أن أعلنت حركة حماس موافقتها هي والفصائل الفلسطينية على المقترح الذي قدمه الوسيطان (قطر ومصر)، لكن إسرائيل قابلت هذه الخطوة بالتجاهل، ثم بإعلانها رفض "الصفقات الجزئية"، على حد وصفها.
وأعقبت إسرائيل تلك الخطوة بالإعلان عن موافقتها على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة تشمل استدعاء 60 ألف جندي احتياط، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة + الصحافة الإسرائيلية
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق