في خطوة تهدف إلى تعزيز السيولة وتنشيط الاستثمار المحلي، أعلن بنك مصر عن استمرار طرح مجموعة من شهادات الادخار الجديدة بعوائد تنافسية، رغم خفض أسعار الفائدة الأساسية من قبل البنك المركزي المصري بنسبة 2%، ليصل سعر الإيداع إلى 22% وسعر الإقراض إلى 23%.

أبرز شهادات الادخار المتاحة من بنك مصر

• شهادة «القمة» – عائد ثابت

46.3.49.207

العائد: 17% سنويًا يُصرف شهريًا

المدة: 3 سنوات

الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه مصري

المميزات: استقرار في العائد طوال مدة الشهادة، مناسبة لمن يبحث عن دخل شهري ثابت

• شهادة «ابن مصر» – عائد متناقص

السنة الأولى: 20.5%

السنة الثانية: 17%

السنة الثالثة: 13.5%

الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه

المميزات: عائد مرتفع في البداية، مناسب لمن يخطط للاستفادة القصوى في السنة الأولى

• شهادة «يوماتي» – عائد يومي متغير

العائد الحالي: 21.75%

المدة: 3 سنوات

الحد الأدنى للشراء: 1000 جنيه

المميزات: مرونة في العائد حسب تغيرات السوق، مع صرف يومي للعائد

يأتي طرح هذه الشهادات في توقيت حساس، حيث يسعى البنك المركزي إلى خفض تكلفة التمويل وتحفيز النشاط الاقتصادي، دون الإضرار بجاذبية الأوعية الادخارية. ورغم خفض الفائدة، حافظ بنك مصر على تقديم عوائد مغرية، خاصة في شهادة «ابن مصر» التي تمنح أعلى عائد في السنة الأولى بنسبة 20.5%، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمدخرين الباحثين عن دخل مرتفع على المدى القصير.

كما أن شهادة «يوماتي» تقدم ميزة فريدة من نوعها في السوق المصري، وهي العائد اليومي المتغير، الذي يمنح العملاء مرونة في الاستفادة من تحركات السوق دون الحاجة لانتظار نهاية الشهر أو السنة.

وتعكس هذه الخطوة حرص بنك مصر على تنويع أدوات الادخار، وتقديم حلول مالية تتماشى مع تغيرات السياسة النقدية، وتلبي احتياجات مختلف شرائح العملاء، سواء من أصحاب الدخل الثابت أو المستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة.

ومن الناحية الاستثمارية، فإن هذه الشهادات تمثل فرصة ذهبية للادخار المنظم، خاصة في ظل تراجع العائد على بعض أدوات الاستثمار الأخرى مثل الودائع التقليدية أو حسابات التوفير. كما أن العائد المرتفع في السنة الأولى من شهادة «ابن مصر» قد يكون محفزًا قويًا للمواطنين الذين يرغبون في حماية مدخراتهم من التضخم، أو تحقيق دخل إضافي يساعدهم على مواجهة التحديات المعيشية.

وفي النهاية، فإن استمرار بنك مصر في طرح هذه المنتجات رغم خفض الفائدة يعكس التزامه بدوره الوطني في دعم الاستقرار المالي، وتوفير أدوات ادخار فعالة وآمنة، تواكب تطورات السوق وتلبي تطلعات العملاء. وبينما تتجه الأنظار إلى قرارات البنوك الأخرى، يظل بنك مصر في موقع الريادة، محافظًا على توازنه بين الربحية والواجب التنموي، ومؤكدًا أن الابتكار في الخدمات المصرفية لا يقتصر على التكنولوجيا، بل يشمل أيضًا تصميم منتجات مالية تتفاعل بذكاء مع الواقع الاقتصادي وتخدم المواطن أولًا.

أقراأيضا:أسعار الذهب في عمان منتصف تعاملات اليوم الخميس 4- 9 - 2025 | تليجراف الخليج