خاص – أكد كباتن التطبيقات تمسكهم بمطلب أساسي يقضي بأن يكون العمر التشغيلي للمركبة 10 سنوات على الأقل، مع إخضاعها بعد ذلك لفحص فني سنوي، رافضين المقترحات التي تتجه إلى تخفيض العمر التشغيلي إلى 5 سنوات فقط.

وقال رئيس اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي، إن تقليص العمر التشغيلي سيضاعف الأعباء المالية على السائقين، في ظل واقع يشهد ارتفاع الرسوم الجمركية وكلف التشغيل والضرائب المفروضة على كل طلب، إضافة إلى تردي أوضاع الطرق وارتفاع أسعار الوقود والطاقة.

وأضاف الرفاعي لـ"الأردن 24"، أن غالبية المركبات العاملة في قطاع التطبيقات الذكية مرهونة للبنوك والمؤسسات التمويلية لفترات زمنية تتجاوز العمر التشغيلي المقترح، ما يعني أن تقليص المدة سيؤدي إلى نقصان قيمة المركبة وفقدانها لوظيفتها، وربما الحجز عليها لعدم قدرة الكابتن على دفع الأقساط المستحقة.

وأشار إلى أن الحكومة والجهات المعنية يجب أن تدرك أن معظم السائقين العاملين في هذا القطاع ليسوا مستثمرين كبارًا أو أصحاب رؤوس أموال، بل أفراد لجأوا إلى هذا العمل لعدم قدرتهم على الحصول على فرص عمل أخرى، مؤكدًا أن أي قرار غير مدروس ستكون كلفته الاجتماعية والاقتصادية باهظة.