متابعات- تليجراف الخليج

شهدت مدينة النهود بولاية غرب كردفان جريمة جديدة هزّت الرأي العام المحلي، حيث اتهمت غرفة طوارئ دار حمر مليشيا الدعم السريع باغتيال شابين داخل المدينة عبر إطلاق نار مباشر دون أي مبررات أو اتهامات سابقة.

تفاصيل الحادثة

ووفقًا لبيان الغرفة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، فإن الجريمة وقعت داخل الأحياء السكنية في النهود، وأكدت أن الشابين قُتلا بدم بارد في مشهد يعكس حالة الانفلات الأمني المتصاعد في الإقليم.

فصل جديد من العنف

وأضافت غرفة الطوارئ أن ما حدث ليس حادثًا فرديًا، بل هو جزء من مسلسل العنف الممنهج الذي يستهدف الشباب بشكل خاص، في محاولة واضحة لتهجيرهم قسريًا من مناطقهم. وأكدت أن تكرار مثل هذه الجرائم يهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي ودفع السكان للنزوح تحت ضغط التهديد المباشر.

استهداف المدنيين

وتأتي هذه الجريمة في ظل اتهامات متكررة لمليشيا الدعم السريع بممارسة انتهاكات جسيمة في غرب كردفان ودارفور، حيث وثقت منظمات محلية ودولية عمليات قتل خارج القانون، ونهب، وحرق للقرى، إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية.

دعوات للمحاسبة

وطالبت غرفة طوارئ دار حمر المجتمع الدولي والجهات الحقوقية بضرورة التحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين في غرب كردفان، مشددة على أن الإفلات من العقاب شجع المليشيا على تكرار الانتهاكات.

النهود.. مدينة في قلب المعاناة

وتُعد مدينة النهود إحدى أبرز المدن في ولاية غرب كردفان، وقد أصبحت في الآونة الأخيرة ساحة لمواجهات وانتهاكات متصاعدة، الأمر الذي انعكس على الحياة اليومية للسكان الذين يواجهون مخاطر القتل والنزوح في ظل غياب مظلة حماية حقيقية.

إتبعنا