عرفت الحالة الصحية للفنانة المصرية أنغام تطوراً جديداً خلال الساعات الماضية، بعدما لاحظ الفريق الطبي المعالج لها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة ميونخ الألمانية تراجعاً طفيفاً في نشاط جهازها المناعي، ما استدعى اتخاذ تدابير طبية عاجلة لتحسين وضعها.

وجاء هذا التطور عقب الجراحة الدقيقة التي خضعت لها النجمة المصرية لاستئصال جزء من البنكرياس، إذ أمضت ساعات حرجة بعد خروجها من غرفة العمليات، قبل أن تُنقل إلى العناية المركزة، ثم إلى غرفة عزل لفترة محدودة، كإجراء احترازي لتفادي إصابتها بأي فيروسات قد يعجز جسدها عن مقاومتها خلال هذه المرحلة الحساسة.

كما أخضع الطاقم الطبي الفنانة أنغام لبروتوكول علاجي مكثف لرفع كفاءة جهازها المناعي، في انتظار استقرار حالتها بشكل كامل قبل السماح لها بمغادرة المستشفى، على أن تواصل فترة النقاهة بألمانيا، ثم تعود لاحقاً إلى القاهرة.

وكانت أنغام قد خضعت قبل أسبوعين لعملية منظار جراحي لإزالة كيس من البنكرياس، قبل أن تكشف الفحوص الطبية ضرورة تدخل جراحي جديد لاستئصال ما تبقى من الكيس وجزء من البنكرياس، وهو ما جرى قبل أيام بنجاح، وفق ما أكده الإعلامي محمود سعد الذي طمأن جمهورها على تحسن وضعها، نافياً الشائعات التي راجت حول إصابتها بالسرطان.