الوطني لدعم المقاومة: المجاعة في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية وعلى الاردن قطع العلاقات مع الاحتلال - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الوطني لدعم المقاومة: المجاعة في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية وعلى الاردن قطع العلاقات مع الاحتلال - تليجراف الخليج اليوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر 2025 11:23 صباحاً

 

أصدر الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بيانًا اعتبر فيه أنّ ما تشهده غزة من مجاعة هو وصمة عار في جبين الإنسانية، محمّلًا المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن التخاذل في وقف الجريمة المستمرة بحق المدنيين المحاصرين، ومطالبًا بتفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الكيان الصهيوني، وداعيًا الدول العربية والإسلامية، وفي مقدمتها الأردن، إلى قطع العلاقات مع الاحتلال ومقاطعته اقتصاديًا ودبلوماسيًا.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن

المجاعة في غزة وصمة عار في جبين الإنسانية

جاء تقرير الأمم المتحدة الصادر عن الهيئة الدولية المعنية بمراقبة الجوع في العالم (IPC) ليؤكد أنّ أكثر من نصف مليون إنسان في غزة يواجهون ظروفًا كارثية من الجوع وسوء التغذية الحاد، وذلك وفق معايير الجوع العالمية الثلاث. ويعود ذلك بشكل مباشر إلى أشهرٍ من الحصار والقيود المتعمّدة لمنع دخول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى أهلنا المحاصرين في غزة منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع تدمير البنية التحتية لأنظمة الغذاء والصحة والمياه.

ويأتي هذا في الوقت الذي تتكدّس فيه المساعدات على مداخل غزة من قبل عشرات المنظمات الدولية، لكنها تُمنع من الدخول، وهو ما يشكّل وصمة عار في جبين الإنسانية. وحتى حين عُرض الأمر على مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يلزم بفتح المعابر لإدخال المساعدات، وافقت 14 دولة عضوًا على القرار، إلا أنّه أُفشل بالفيتو الأمريكي، الداعم الأساسي للعدو الصهيوني وشريكه في جريمة الإبادة الجماعية.

إنّ هذا العدوان السافر على المدنيين يستوجب تدخل الأمم المتحدة لتطبيق الفصل السابع من ميثاقها، والذي تنصّ مادّتاه (41 و42) على اتخاذ تدابير اقتصادية و/أو عسكرية تُلزم جميع الدول الأعضاء بتطبيقها ضد المعتدي، من أجل تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وكان الأردن، ومن خلال وزير خارجيته أيمن الصفدي، أول من دعا إلى تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على الكيان الصهيوني، غير أنّ دعوته لم تلقَ الاستجابة، فيما بادرت العديد من دول العالم بشكلٍ منفرد إلى ممارسة بعض ما ينص عليه الفصل السابع من أشكال المقاطعة ضد الكيان الصهيوني كوسيلة ضغط. إنّ فشل الأمم المتحدة في تطبيق ميثاقها ومنع استمرار كارثة بشرية من صنع الإنسان يشكّل فضيحة وانهيارًا أخلاقيًا.

إنّنا في الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، نؤكد أنّ الواجب يفرض على الدول العربية والإسلامية المبادرة إلى تطبيق بنود الفصل السابع على الكيان الصهيوني، وفي مقدمتها الأردن، بدءًا بإلغاء جميع الاتفاقيات والعلاقات الدبلوماسية معه، ومقاطعته اقتصاديًا، التزامًا بروح ميثاق الأمم المتحدة ونصوصه.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق