مئات طلاب الطب السودانيين بمصر يواجهون مصيرًا مجهولًا - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مئات طلاب الطب السودانيين بمصر يواجهون مصيرًا مجهولًا - تليجراف الخليج اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 01:14 صباحاً

متابعات- تليجراف الخليج

أبدى مئات طلاب الطب السودانيين في جامعة الإسكندرية وأسرهم قلقًا عميقًا إزاء مستقبلهم الأكاديمي بعد تعرضهم لأزمة مالية وإدارية حادة خلال العام الدراسي 2024/2025، بسبب تغييرات مفاجئة في سياسة الرسوم الدراسية للطلاب الوافدين.

قرار خصم 70% على المصروفات جاء متأخرًا بعد معاناة

بعد شهور من التحديات، تنفس الطلاب وأسرهم الصعداء عقب قرار مجلس جامعة الإسكندرية بمنح الطلاب السودانيين خصمًا بنسبة 70% على المصروفات الدراسية، وذلك بأثر رجعي اعتبارًا من العام الدراسي الماضي، يشمل كل الطلاب من حملة الشهادات السودانية والعربية والأجنبية، مع ترحيل فروقات الرسوم المالية للعام السابق إلى العام الدراسي الحالي، بحسب في تقرير خاص صادر عن “سودانايل” ومنشور عبر منتدى الإعلام السوداني.

خلل في تطبيق سياسة الرسوم يهدد استقرار الطلاب

رغم التوقعات التي حملت تخفيضًا كبيرًا للرسوم لتصل إلى 2400 دولار بدلًا من 8000، فوجئ الطلاب عند دفع الرسوم بأن حملة الشهادة السودانية مطالبون بدفع 50% من الرسوم، بينما طُلب من حملة الشهادات العربية والأجنبية دفع الرسوم كاملة، وهو ما أدى إلى إرباك وتهديد لاستقرار العملية التعليمية لديهم.

حجب النتائج وتعطيل المسيرة الدراسية

على الرغم من دفع القسط الأول، قررت إدارة الكلية حجب نتائج الطلاب الذين لم يسددوا المبالغ المتبقية، مما دفع الطلاب إلى تقديم تظلمات ومحاولات للتواصل مع الجهات الرسمية للسماح لهم بإكمال دراستهم. وسمح لهم في نهاية المطاف بأداء امتحانات الفصل الثاني، لكن مع استمرار الحجب على النتائج، مما ينذر بتعطيل تصعيدهم الأكاديمي.

رفض الاستثناءات للطلاب المتأخرين بسبب الحرب

رُفضت طلبات قبول الأعذار المقدمة من بعض الطلاب الذين تأخروا في الوصول إلى مصر بسبب ظروف الحرب في السودان، حيث منحتهم الإدارة حق دخول الامتحانات فقط بنظام النجاح أو الرسوب في المرحلة الصيفية، ما أدى إلى توقف مسيرتهم الأكاديمية وتأجيل مستقبلهم العلمي.

ضغوط نفسية ومالية تضغط على الطلاب وأسرهم

يواجه الطلاب خيارًا صعبًا بين تحميل أسرهم التي تعاني ظروفًا اقتصادية صعبة أعباء مالية كبيرة، أو فقدان عام دراسي كامل والبحث عن بدائل تعليمية في دول أخرى، ما يزيد من الضغط النفسي والاجتماعي عليهم.

تباين في تطبيق السياسات بين الجامعات المصرية يزيد الارتباك

يشير الطلاب إلى أن معظم الجامعات الحكومية المصرية تتبع قرار تخفيض الرسوم بنسبة 70% للطلاب السودانيين، ما يجعل سياسة جامعة الإسكندرية استثناءً يفتقد التفسير الرسمي ويثير استغراب الطلاب الذين ينتظرون حلاً موحدًا من الجهات المختصة.

مناشدات مستمرة لحل الأزمة وتوحيد السياسات

قدم الطلاب تظلمات ومناشدات متكررة للسفارة السودانية وجامعة الإسكندرية لإعادة العمل بالتخفيض السابق، وإلغاء حجب النتائج، وتوحيد السياسات الجامعية في مصر لضمان عدالة المعاملة لجميع الطلاب السودانيين.

أمل الطلاب في تعامل مرن مع الظروف الاستثنائية

تعكس الأزمة التحديات الكبيرة التي يواجهها الطلاب السودانيون في الخارج، خاصة في التخصصات الدقيقة مثل الطب، التي تتطلب استقرارًا نفسيًا وأكاديميًا. يأمل الطلاب أن يستمع المعنيون إلى مطالبهم ويتعاملوا مع أوضاعهم بمرونة تراعي الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادهم.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق