رغم الكميات الهائلة أمام الكاميرا.. كيف يحافظ مؤثرو الطعام على رشاقتهم؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: رغم الكميات الهائلة أمام الكاميرا.. كيف يحافظ مؤثرو الطعام على رشاقتهم؟ - تليجراف الخليج اليوم السبت 9 أغسطس 2025 11:44 مساءً

تجتاح منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك وإنستغرام، موجة واسعة من مقاطع الفيديو التي يظهر فيها مؤثرو الطعام وهم يتناولون وجبات ضخمة أو أطعمة عالية السعرات الحرارية، في مشاهد تحصد ملايين المشاهدات خلال وقت قصير. وتُعرف هذه الظاهرة باسم "الموكبانغ"، المشتقة من الثقافة الكورية، والتي تحولت إلى صناعة رقمية مربحة، لكنها في الوقت نفسه تثير جدلاً واسعاً حول أثرها على العادات الغذائية للجمهور.

ويحذر خبراء التغذية من أن هذه المقاطع قد تروج لصورة مضللة عن الأكل الصحي، وتشجع المراهقين والشباب على الإفراط في تناول الوجبات السريعة. وما يثير مزيداً من التساؤلات هو أن معظم صانعي هذا المحتوى يحافظون على أجسام نحيلة رغم الكميات الهائلة التي يظهر أنهم يتناولونها أمام الكاميرا.

وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية عن الجانب الخفي لهذه الظاهرة، موضحة أن كثيراً من المؤثرين يعتمدون على حيل متنوعة، مثل تذوق الطعام ثم بصقه بعيداً عن الكاميرا، أو تصوير عدة حلقات في يوم واحد يعقبها صيام طويل، إضافة إلى ممارسة تمارين رياضية مكثفة. ويعتمد آخرون على تناول أطعمة صحية في الأيام التي لا يصورون فيها، فيما يقتصر محتواهم على مشاهد "الانغماس" أمام الكاميرا لجذب المتابعين.

ولا تتوقف الحيل عند هذا الحد، إذ يلجأ بعضهم إلى تناول منشطات للشهية قبل التصوير، أو اختيار زوايا تصوير ذكية توحي بأن الكميات المستهلكة أكبر من الواقع. وبينما يعترف بعض المؤثرين بهذه الأساليب أحياناً على سبيل المزاح، يواصل آخرون الإنكار حفاظاً على صورتهم أمام الجمهور.

ويؤكد مختصون أن وراء المشاهد الجاذبة للشهية واقعاً مختلفاً تحكمه خوارزميات المنصات الرقمية، وتغذيه المنافسة على المشاهدات والأرباح، في ظل تجاهل التأثيرات السلبية المحتملة على سلوكيات الأكل، ما يستدعي رفع مستوى الوعي لدى المشاهدين، خاصة الفئات الصغيرة سناً، حول حقيقة ما يرونه على الشاشة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق