بيان مؤثر من الحركة الإسلامية بعد استشهاد القائد مهند فضل - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بيان مؤثر من الحركة الإسلامية بعد استشهاد القائد مهند فضل - تليجراف الخليج اليوم الخميس 21 أغسطس 2025 08:02 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

أصدرت الحركة الإسلامية السودانية بيانًا مؤثرًا نعى فيه الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، استشهاد القائد البطل مهند إبراهيم فضل، أمين الفكر والثقافة بالحركة وقائد ركب المجاهدين وأيقونة حرب الكرامة، الذي لبى نداء ربه اليوم الأربعاء 20 أغسطس 2025م في كردفان، وهو ممسك براية الجهاد والكرامة، مستعصم بقيم الدين والدعوة، مضربًا للمثل في الإلهام والمصابرة، صنديدًا لا يُشق له غبار.

أيقونة حرب الكرامة

أكد البيان أن الشهيد مهند إبراهيم فضل كان رمزًا من رموز المقاومة الشعبية، حيث اتخذ من ساحات القتال منبرًا للتضحية والفداء. وقد عُرف الفقيد بثباته في الميدان وصلابته تحت القصف، وهو يبشّر رفاقه وأهل السودان بالنصر رغم الجراح والشظايا. وقد جاء في البيان أبيات شعرية تجسد ميتته البطولية:
فتىً ماتَ بين الضربِ والطعنِ ميتةً .. تقومُ مقامَ النصرِ إذْ فاتَهُ النصرُ.
وما ماتَ حتى ماتَ مضربُ سيفهِ .. من الضربِ واعتلّتْ عليهِ القَنا السُّمرُ.

قائد للفكر والجهاد

وصف الأمين العام للحركة الإسلامية الشهيد بأنه شعلة من النشاط والفكر والتدبر، ومستودع للحكمة، ونموذج للثبات والصبر. وأشار إلى أنه تسلم راية أمانة الفكر والدعوة من أخيه ورفيق دربه الشهيد محمد الفضل، ليكونا معًا من أوائل من أشعلوا جذوة المقاومة الشعبية وأطلقوا نداء الواجب والكرامة. وأضاف أن الفقيد تقدّم بخطى ثابتة في ميادين القتال فجسد صموده درعًا واقيًا لرفاقه، فيما رسمت ابتسامته ومسبحته ملامح الفرح في وجوه السودانيين وهم يرونه صامدًا شامخًا كالجبال.

شباب من مشاعل النور

وأشار البيان إلى أن الشهيد مهند مضى اليوم برفقة إخوانه الكرام من شباب السودان الذين حملوا مشاعل النور. لم يتوانوا ولم يتراجعوا عن نداء الجهاد، فتقدموا بعد تطهير الخرطوم نحو كردفان ليسدوا الثغور بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية. وأكد البيان أن هؤلاء الشباب يكتبون التاريخ بأحرف من نور في سجل التضحية، ويجددون عهدهم مع الشهداء السابقين، ليؤكدوا للعالم أجمع أن جيلًا جديدًا قد انطلق لله وفي سبيل الله.

عهد متجدد من الحركة الإسلامية

واختتمت الحركة الإسلامية بيانها بالتأكيد على أنها تحتسب اليوم قائدًا من قادتها ورمزًا من رموزها، شابًا ضحى بروحه بعدما سبقته أنامله التي بترت في المعارك. وأكدت الحركة أنها تجدد عهدها مع الله ثم مع الشهداء والشعب السوداني على المضي قدمًا في حماية الأرض والعرض، وبذل المزيد من الدماء من أجل كرامة السودان. كما وجهت الحركة رسالة قوية للمتخاذلين والقاعدين عن الجهاد، بأن الشهيد مهند ورفاقه لم يتركوا لأحد عذرًا للتخلف عن نصرة الوطن.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق