أبقار مخططة وبيتزا للسحالي.. جوائز نوبل الساخرة تكشف الجانب الطريف للعلم - تليجراف الخليج

أقامت مدينة بوسطن الأمريكية حفل الدورة الخامسة والثلاثين لجوائز "إيغ نوبل"، وهي النسخة الساخرة من جوائز نوبل الأصلية التي تُمنح سنوياً للأبحاث والاختراعات غير المألوفة.

وتميز الحفل هذا العام بمجموعة من الدراسات الطريفة التي تجمع بين الطابع العلمي والجانب الفكاهي، تحت شعار "إنجازات تُضحك أولاً وتُثير التفكير لاحقاً".

تكريم دراسات غير تقليدية

من أبرز الفائزين فريق بحث ياباني أثبت أن طلاء الأبقار بخطوط شبيهة بالحمير الوحشية يقلل تعرضها للذباب، وهو ما يُطرح كبديل محتمل لاستخدام المبيدات الحشرية في مزارع الماشية.

وفي مجال الفيزياء، فاز باحثون إيطاليون بدراسة تناولت آلية تجنب تكوّن الكتل في صلصة "كاتشيو إي بيبيه" الإيطالية الشهيرة أثناء الطهو.

جوائز في مجالات الأدب والآداب

حصل الباحث الراحل وليام بين على جائزة الأدب بعد أن قضى 35 عاماً في تسجيل نمو أظافره ونشر بيانات دقيقة عنها.

أما في علم النفس، فقد مُنح باحثون من بولندا وكندا وأستراليا الجائزة بعدما حللوا تأثير إخبار الأشخاص النرجسيين بأنهم أذكياء.

مفاجآت في التغذية وطب الأطفال

تناولت جائزة التغذية دراسة أجراها باحثون في توغو حول سحالي قوس قزح التي تبين أنها تفضّل البيتزا ذات الأنواع الأربعة من الجبن.

وفي طب الأطفال، أثبتت دراسة أن الأطفال يستمتعون برضاعة حليب أمهاتهم عندما تتناول الأمهات الثوم، إذ أظهرت النتائج ميل الرضع إلى النكهة.

أبحاث عن الكحول وتأثيره

أحرزت جائزة السلام مجموعة من الباحثين الألمان والهولنديين والبريطانيين الذين أكدوا أن تناول كمية صغيرة من البيرة يساعد في تحسين النطق بلغة أجنبية.

بينما أظهرت أبحاث الطيران أن الخفافيش تفقد قدرتها على الطيران عند تناولها الفاكهة المخمرة الغنية بالكحول.

إنجازات في الكيمياء والهندسة

منحت جائزة الكيمياء لعلماء درسوا إمكانية ابتلاع مادة التفلون المستخدمة في أدوات الطهو غير اللاصقة لمعرفة ما إذا كانت تمر عبر الجسم من دون إضافة سعرات حرارية.

وفي الهندسة، نال باحثون هنود التكريم بعدما أثبتوا أن الأحذية ذات الرائحة الكريهة تقلل من متعة استخدام رفوف الأحذية.

وجرى تقديم الجوائز من قبل علماء حاصلين على جوائز نوبل فعلية، وسط أجواء مرحة تضمنت تقليداً سنوياً بإلقاء الطائرات الورقية الورقية من قِبل الحضور. وقد عُرضت الأبحاث في سياق فكاهي لكنه ألقى الضوء على فضول علمي جاد، يفتح الباب أمام فهم جديد لظواهر غير متوقعة.