6 أسماك مذهلة ترفع فيتامين «د» وتحمي من الهشاشة - تليجراف الخليج

متابعات- تليجراف الخليج

يشكّل فيتامين «د» أحد العناصر الأساسية في النظام الغذائي، إذ يلعب دوراً محورياً في امتصاص الكالسيوم ودعم نمو العظام وتنظيم وظائف الخلايا. وبينما تُعد أشعة الشمس المصدر الطبيعي الأول له، فإن هناك أنواعاً من الأسماك الدهنية توفر كميات كبيرة من فيتامين «د»، ما يجعلها خياراً غذائياً مثالياً خاصة للأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ.

تروت قوس قزح

يعتبر من عائلة السلمون ويقدّم نحو 81% من الاحتياج اليومي الموصى به من فيتامين «د» في وجبة واحدة. يمتاز بقوامه الطري ونكهته المعتدلة، كما يحتوي على البروتين والدهون الصحية وعدد من الفيتامينات المهمة.

الماكريل

من الأسماك الزيتية الغنية بفيتامين «د» وأحماض «أوميغا-3». وقد أظهرت دراسات متعددة ارتباط هذه الدهون الصحية بتقليل مخاطر أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى تعزيز صحة الدماغ وتقليل احتمالات الخرف وألزهايمر.

السلمون

من أكثر الأسماك شعبية وغنى بفيتامين «د». وتوضح الدراسات أن السلمون البري يحتوي على نسب أعلى مقارنة بالمستزرع، إذ قد تصل كميته في الحصة الواحدة إلى 924 وحدة دولية. كما يحتوي على فيتامينات «ب» الضرورية لنمو الخلايا وإصلاح الحمض النووي.

السردين

رغم صغر حجمها، فإن السردين غني بالعناصر الغذائية، إذ يحتوي على فيتامين «د»، وأحماض «أوميغا-3»، والبروتين، والكالسيوم. كما يمكن تناوله بطرق متنوعة سواء مباشرة من العلبة أو ضمن أطباق مختلفة.

التونة

تعد خياراً غنياً بفيتامين «د» وفيتامين «أ» والبروتين، لكن يجب الانتباه لمحتواها من الزئبق. ويوصى باختيار التونة المعلبة الخفيفة لتقليل نسبة الزئبق وتجنب الإفراط في تناولها، خصوصاً لدى النساء الحوامل أو المرضعات.

الرنجة

من الأسماك الغنية بفيتامين «د» والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم. تتوفر طازجة أو مخللة، لكن الأخيرة تحتوي على نسب عالية من الصوديوم، ما يجعلها غير مناسبة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

أهمية فيتامين «د»

يمكن الحصول على فيتامين «د» من الشمس أو الغذاء أو المكمّلات الغذائية، كما يُضاف إلى بعض المنتجات مثل الحليب وحبوب الإفطار. ويلعب دوراً أساسياً في امتصاص الكالسيوم، تقوية العظام، دعم الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات.

للأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين «د» أو لا يتعرضون للشمس بشكل كافٍ، تمثل هذه الأنواع الستة من الأسماك وسيلة طبيعية وفعّالة لتعويض النقص، ضمن نظام غذائي متوازن يحمي العظام ويعزز المناعة