عودة إدريس من الرياض.. والحقائق في بيان مرتقب - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عودة إدريس من الرياض.. والحقائق في بيان مرتقب - تليجراف الخليج اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 08:30 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

عاد رئيس مجلس وزراء السودان الدكتور كامل الطيب إدريس إلى مدينة بورتسودان قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس، بعد زيارة أثارت جدلاً واسعًا بسبب عدم لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو ما دفع مكتبه للتحضير لإصدار بيان رسمي لتوضيح الحقائق المرتبطة بالزيارة.

مراسم وداع رسمية في الرياض

غادر إدريس والوفد المرافق له مطار الملك خالد الدولي، حيث كان في وداعه نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، إلى جانب سفير السودان لدى المملكة دفع الله الحاج علي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل. وقد بدت المراسم بروتوكولية تقليدية دون وجود لقاء رفيع المستوى يجمع رئيس الوزراء السوداني بالقيادة السعودية، الأمر الذي أثار تساؤلات عدة.

بيان مرتقب لتوضيح الملابسات

أفادت مصادر أن مكتب رئيس الوزراء يستعد لإصدار بيان رسمي يوضح تفاصيل الزيارة وأسباب عدم عقد اللقاء مع ولي العهد السعودي، وسط تكهنات بأن الأمر قد يرتبط بعوامل صحية تخص كامل إدريس أو بملابسات تتعلق بأجندة الزيارة نفسها.

الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي

غياب لقاء إدريس بمحمد بن سلمان أشعل منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون انتقادات حادة لما وصفوه بـ”ضعف البروتوكول” و”إحراج للوفد السوداني”. كما عبر عدد من الصحفيين وقادة الرأي عن استغرابهم من عدم استقبال نظير رئيس الوزراء السعودي لنظيره السوداني، سواء في المطار أو القصر الملكي، وهو ما اعتبره بعضهم مؤشرًا على فتور في العلاقات الثنائية أو على الأقل وجود توتر مكتوم.

انتقادات وتساؤلات حول العلاقات الثنائية

تساءل مراقبون عن الرسائل السياسية التي قد تعكسها هذه الزيارة، حيث كان يُنتظر أن تمثل محطة مهمة في تعزيز العلاقات السودانية – السعودية، خاصة في ظل الأوضاع المعقدة التي يمر بها السودان داخليًا وإقليميًا. ويرى محللون أن البيان المرتقب من مكتب إدريس سيكون حاسمًا في تهدئة الجدل وكشف ملابسات ما حدث.

الوضع الصحي لرئيس الوزراء

من بين النقاط المثارة بقوة في وسائل الإعلام، الأنباء المتداولة حول الوضع الصحي لرئيس الوزراء كامل إدريس، وهو ما يُنتظر أن يتطرق إليه البيان الرسمي، خصوصًا مع تزايد التكهنات بشأن تأثير حالته الصحية على فاعلية تحركاته الدبلوماسية.

ما بعد العودة إلى بورتسودان

بعودته إلى بورتسودان، يبدو أن إدريس سيواجه مرحلة دقيقة سياسيًا وإعلاميًا، حيث تتجه الأنظار إلى مكتبه لإزالة الغموض، في وقت يحتاج فيه السودان إلى تعزيز شراكاته الإقليمية، لا سيما مع السعودية التي تمثل داعمًا استراتيجيًا في ملفات الاقتصاد والطاقة والسياسة الإقليمية.

إتبعنا

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.