السعودية تقود مبادرة عبر الألكسو لرصد الاحتياجات التربوية في الدول العربية المتأثرة بالأزمات 2025 - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: السعودية تقود مبادرة عبر الألكسو لرصد الاحتياجات التربوية في الدول العربية المتأثرة بالأزمات 2025 - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:09 مساءً

استضافت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو في مقرها بالعاصمة التونسية فعاليات "اليوم الإعلامي" المخصص لعملية رصد الاحتياجات التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تمر بظروف نزاعات وأزمات وكوارث، ويأتي هذا الحدث المهم بمبادرة سعودية تهدف إلى تعزيز التنسيق مع الدول المتضررة، وتحديد احتياجاتها الفنية والمالية ضمن إطار مسؤولية المملكة بصفتها رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة.

مشاركة عربية واسعة

45.89.241.160

شهد اللقاء تفاعلًا لافتًا من ممثلي الدول العربية، حيث تمت مناقشة تجارب وأوضاع خاصة لعدد من الدول التي تعاني أزمات ممتدة مثل السودان وسوريا والصومال وليبيا ولبنان واليمن، كما عُرضت تقارير ميدانية وأرقام توضح حجم التحديات التي تواجه المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في هذه الدول، الأمر الذي أبرز حجم الحاجة إلى تدخلات عاجلة ومنهجية.

تصريحات رئيس المجلس التنفيذي

أكد هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس التنفيذي للألكسو وممثل المملكة العربية السعودية، أن انعقاد هذا اليوم الإعلامي يجسد التزام المجلس بما أقر قبل خمسة عشر شهرًا عقب مقترح ليبيا بإضافة بند دائم حول أوضاع التعليم في الدول المتأثرة، وأوضح أن المملكة بادرت بطرح مقترح تشكيل لجنة خاصة تتابع القضايا التربوية في مناطق النزاعات، ومن ثم أطلقت فكرة إقامة هذا اليوم الإعلامي ليكون منصة عملية لتبادل الرؤى والخطط.

أهداف المبادرة

أشار المقبل إلى أن الهدف الأساسي يتمثل في تسليط الضوء على سبل توفير الدعم المالي والفني للدول التي تواجه حروبًا أو كوارث أو طوارئ، إلى جانب الدول ذات الظروف الخاصة، وأكد أن المجلس التنفيذي يتحمل اليوم مسؤولية أكبر لمساندة هذه الدول في حماية مستقبل أجيالها التعليمية، مقدمًا شكره للجنة المتابعة على ما بذلته من جهد لضمان نجاح المبادرة.

خلفية القرار

جاء انعقاد اليوم الإعلامي في سياق تنفيذ قرارات الدورة الـ123 للمجلس التنفيذي التي عُقدت في مايو 2025، والتي تضمنت الموافقة على المقترح السعودي بتنظيم هذا الحدث، ويستهدف الاجتماع وضع خطة متكاملة للتواصل مع الدول المتأثرة، تحديد أولوياتها، وبناء آليات دعم فعّالة قابلة للتنفيذ خلال المرحلة المقبلة.

تطورات منتظرة

من المتوقع أن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق لمشروعات عملية على الأرض، تشمل إعداد برامج دعم مالي وتدريب فني، إضافة إلى إنشاء آلية متابعة مستمرة لرصد الاحتياجات التربوية في الدول المتضررة، وتؤكد هذه المبادرة السعودية أن التضامن العربي في مجال التعليم والثقافة أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، لضمان استمرار العملية التعليمية رغم التحديات.