نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أكثر من نصف مليون طفل ضحايا زلزال شرقي أفغانستان - تليجراف الخليج اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 05:36 مساءً
أكد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أفغانستان تاج الدين أويوالي أن أكثر من نصف مليون طفل أصبحوا ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي كونار وننغرهار شرقي أفغانستان، تلاه هزات ارتدادية قوية، وأوضح أن الأطفال في المناطق الجبلية النائية يواجهون تهديدات متعددة تشمل الإصابات غير المعالجة، والمياه والخدمات الصحية غير الآمنة، بالإضافة إلى تفاقم سوء التغذية وانقطاع التعليم والضغوط النفسية الشديدة.
الفتيات الأكثر عرضة للمخاطر
102.165.1.96
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الفتيات يعانين مخاطر فريدة، حيث يؤدي تدمير المنازل إلى انقطاعهن عن الدراسة في بلد تواجه فيه الفتيات عوائق كبيرة للحصول على التعليم، وأضاف أويوالي أن فقدان الأسر سبل العيش يزيد من احتمالية تزويج الأطفال الفتيات في هذه الظروف الطارئة.
جهود اليونيسف لتقديم الرعاية الطارئة
تعمل اليونيسف على تقديم الرعاية الصحية العاجلة عبر عيادات معززة وفرق متنقلة متخصصة في الصحة والتغذية، بالإضافة إلى تقديم خدمات رعاية الأمومة والمواليد الجدد وتوفير الأدوية الأساسية، كما تواصل المنظمة مكافحة شلل الأطفال بالتعاون مع العاملين في الخطوط الأمامية، داعية المجتمع الدولي لتقديم الدعم الفوري للأطفال المتضررين من الزلزال.
أزمة العائدين وتحديات المفوضية
حذر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان عرفات جمال من أزمة متزايدة بسبب أعداد العائدين إلى أفغانستان في ظل ظروف صعبة، حيث عاد منذ بداية العام نحو 2.6 مليون أفغاني من الدول المجاورة، كثير منهم غير طوعي، إلى بلد يعاني من الفقر والجفاف وارتفاع الاحتياجات الإنسانية.
تأثير إعادة الأجانب غير الشرعيين
أوضحت المفوضية أن باكستان بدأت تنفيذ خطة لإعادة الأجانب غير الشرعيين، ما أدى إلى عودة أكثر من 554 ألف أفغاني منذ أبريل، بينهم 143 ألفًا في أغسطس وحده، وأكد جمال على ضرورة اتباع نهج إنساني صارم تجاه اللاجئين الأفغان، وحذر من أن تعليق عمليات الدعم النقدي في مراكز المفوضية يعقد تقديم المساعدات العاجلة للأسر المحتاجة.
دعوة للتمويل والدعم الإنساني
أشار المسؤول الأممي إلى أن استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة يعتمد على التمويل الإضافي، محذرًا من أن نقص الموارد قد يعرقل جهود الإغاثة للأطفال والعائلات التي تواجه أزمات متداخلة نتيجة الزلزال والظروف الاقتصادية الصعبة.