نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: دعوى قضائية ضد روبلوكس بعد انتحار مراهق.. اتهامات بالإهمال فى حماية الأطفال - تليجراف الخليج اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 03:09 مساءً
تقدمت والدة مراهق أمريكي، بيكا دالاس، اليوم الأحد، بدعوى قضائية ضد منصة روبلوكس وتطبيق ديسكورد، بعد انتحار ابنها إيثان دالاس، في قضية اعتبرت سابقة من نوعها، حيث تُحمّل المنصات مسؤولية غير مباشرة عن وفاة القاصر، وأكدت الدعوى أن المراهق تعرض للاستغلال عبر المنصة من قبل لاعب يبلغ من العمر 37 عامًا يُدعى تيموثي أوكونور، المعروف باسم "نات"، وهو متهم سابقًا بحيازة مواد إباحية للأطفال ونقل محتوى ضار للقُصّر.
تفاصيل الحادثة وردود الفعل العائلية
45.89.241.160
أوضحت الدعوى أن إيثان أخبر والدته بتفاصيل الحادثة قبل أربعة أشهر من وفاته، ما دفع العائلة إلى تحميل المنصات جزءًا من المسؤولية بسبب غياب آليات حماية كافية للأطفال، وتعتبر هذه الدعوى أول قضية تركز على مسؤولية المنصة نفسها، وليس على الجاني المباشر فقط، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة الأطفال على الإنترنت.
موقف روبلوكس الرسمي
ردت روبلوكس على الدعوى عبر متحدث رسمي، مؤكدًا أن مشاكل حماية الأطفال موجودة على مستوى الصناعة بأكملها، وأن الشركة تعمل على تطوير أدوات أمان جديدة بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون، لتعزيز سلامة المستخدمين الصغار ومراقبة النشاطات المشبوهة.
قضايا سابقة وضغوط قانونية
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها روبلوكس انتقادات قضائية بشأن حماية القاصرين، ففي أغسطس الماضي، رفع المدعي العام لويزيانا دعوى ضد الشركة بتهمة الفشل في تطبيق ضوابط أمان أساسية، كما فتح المدعي العام في فلوريدا تحقيقًا حول تعرض الأطفال لمحتوى ضار من قِبل جهات خبيثة، ما يزيد من الضغوط القانونية على المنصة.
إجراءات روبلوكس لتعزيز الأمان
رداً على الانتقادات، أعلنت روبلوكس سلسلة من الإجراءات لتحسين الحماية، شملت تشديد القيود على “التجارب” داخل المنصة، وتوسيع خاصية التقدير العمري لتشمل جميع المستخدمين، في محاولة لاستعادة ثقة الأهالي والمجتمع الرقمي.
التوقعات المستقبلية
تستمر قضية روبلوكس في لفت الأنظار إلى مسألة حماية الأطفال على المنصات الرقمية، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه الدعوى على سياسات الشركة وسلوك المنصات الأخرى في تعزيز الأمان الرقمي للأطفال، مع متابعة دقيقة من الجهات القانونية والأهلية لضمان بيئة آمنة للمراهقين حول العالم.