بالحجة والدليل.. تقارير تحبط مساعي حملات خارجية حاولت التشويش على المغرب والتشكيك في مشاريعه المونديالية - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بالحجة والدليل.. تقارير تحبط مساعي حملات خارجية حاولت التشويش على المغرب والتشكيك في مشاريعه المونديالية - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025 10:16 مساءً

بالتزامن مع الاستعدادات المكثفة التي تشهدها المملكة المغربية لاستضافة أمم إفريقيا المقبلة واستقبال أحداث كبرى مثل مونديال 2030، تصاعدت مؤخراً حملات إعلامية ساخرة تقودها جهات خارجية، تهدف إلى التقليل من قيمة الإنجازات المغربية على مستوى البنية التحتية الرياضية. وللأسف الشديد، تجد هذه الحملات صدى داخليا لدى شريحة من "السذج" و"الحاقدين" الذين يصدقون بسهولة ما يُروج لهم دون تمحيص، مما دفع أصواتاً وطنية غيورة إلى توضيح الحقائق وتفنيد المغالطات.

أحد أبرز محاور هذه الحملات كان حول غطاء ملعب طنجة الكبير، الذي أثيرت حوله شائعات عديدة، يزعم مروجوها "ضعف جودة المواد المستخدمة وعدم مطابقتها للمعايير العالمية"، ما عجل بتقديم توضيح تقني أن الغطاء مصنوع من مادة قماشية متقدمة من نوع PTFE، وهي مادة مستخدمة على نطاق واسع في الملاعب الحديثة حول العالم.

في سياق متصل، أشارت تقارير خاصة أن الـ"PTFE" أو "Polytetrafluoroethylene" هو غشاء قماشي معماري مغلف بالتيفلون، يُشد فوق هيكل معدني، ويتميز بمواصفات فنية وعملية جعلته الخيار الأمثل للملاعب الحديثة. ويتميز بخفة الوزن، حيث يقلل الضغط على الهيكل ويحسن استقرار المبنى، كما يسمح بمرور الضوء الطبيعي جزئياً ما يقلل استهلاك الكهرباء خلال ساعات النهار. 

إلى جانب ذلك، يعمل الغطاء سالف الذكر كعازل حراري يحمي من حرارة الشمس المباشرة ويوفر راحة للجمهور، كما يقاوم العوامل الجوية المختلفة مثل الأمطار والرياح والأشعة فوق البنفسجية، ما يضمن استمرارية النشاط الرياضي مهما كانت الظروف. ويتيح هذا الغشاء مرونة في التصميم، حيث يمكن تشكيله بأشكال هندسية جذابة تضفي هوية معمارية مميزة على الملاعب، كما يسهل تنظيفه وصيانته بسبب سطحه الأملس، ويتميز بعمر افتراضي طويل يصل إلى 25-30 سنة. 

كل هذه الخصائص تجعل PTFE خياراً شائعاً في الملاعب العالمية، حيث يجمع بين الجمالية، العملية، والخفة، وهو ما يعكس التزام المغرب بتبني أحدث المعايير الهندسية في بنيته التحتية الرياضية.

وتقول ذات التقارير أنه من الضروري أن يدرك المواطنون أن التشكيك الموجه ضد إنجازات المغرب لا يكون دائماً مبنيًا على حقائق علمية أو هندسية، بل غالباً ما يكون جزءاً من حملات إعلامية خارجية تهدف إلى تشويه الصورة وتعطيل الانتصارات الوطنية. وأن فهم هذه الحقائق والاطلاع على المواصفات التقنية الحديثة يضع حداً للمغالطات ويعزز الوعي الجماعي.

كما شدد غيورين على الوطن على أن المغرب اليوم لا يكتفي بتحقيق النجاحات الرياضية فحسب، بل يسعى أيضاً إلى تقديم بنية تحتية عالمية المستوى، تعكس مدى احترافيته وقدرته على استضافة التظاهرات الكبرى بثقة واطمئنان، وكل من يسعى لتقليل قيمة هذه الإنجازات، سواء داخلياً أو خارجياً، سيكون مواجهًا بالحقائق العلمية والهندسية التي تؤكد جودة المشاريع المغربية ومواءمتها لأعلى المعايير العالمية.