مواجهة مرتقبة بين قوى سياسية مؤيدة للجيش وتحالف صمود - تليجراف الخليج

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: مواجهة مرتقبة بين قوى سياسية مؤيدة للجيش وتحالف صمود - تليجراف الخليج اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 03:58 مساءً

أديس ابابا – تليجراف الخليج

وجه الاتحاد الأفريقي دعوة رسمية إلى القوى السياسية السودانية المؤيدة للجيش والحكومة السودانية، وتحالف “صمود” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، للمشاركة في اجتماعات تشاورية تُعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في السادس من أكتوبر المقبل، ضمن مساعي إطلاق حوار سوداني – سوداني شامل.

وتأتي هذه الدعوة في إطار جهود الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي، برئاسة محمد بن شمباس ونائبه لورانس قورنبادي، مبعوث منظمة الإيقاد الخاص لدى السودان، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الحرب المستمرة وتعيد الاستقرار للبلاد.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاجتماعات المرتقبة ستشهد لأول مرة جلوسًا مباشرًا بين القوى الوطنية وتحالف صمود ، بعد أن رفض الأخير الانضمام إلى مجموعة تأسيس التي أعلنت تشكيل حكومة موازية بالتنسيق مع قوات الدعم السريع، وهو ما اعتبرته القوى المؤيدة للجيش خطوة إيجابية تفتح الباب للحوار.

وكان وفد تحالف صمود قد التقى مؤخرًا بالمبعوث الأممي رمطان لعمامرة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث قدم رؤية التحالف حول الحرب في السودان، محذرًا من تداعياتها الإقليمية، ومطالبًا بإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن حماية المدنيين وتوصيل المساعدات الإنسانية.

خلافات حول مكان الحوار ومشاركة الأطراف:

  • اقترحت القوى الوطنية أن يُعقد الحوار في مدينة بورتسودان ، إلا أن تحالف صمود رفض ذلك بسبب ما وصفه بـ”الملاحقات القضائية” ضد قياداته في المدينة.
  • كما برز خلاف حول مشاركة حزب المؤتمر الوطني، إذ ترى القوى الوطنية أن الحوار يجب أن يشمل الجميع باستثناء من ارتكب جرائم، بينما يرفض تحالف صمود إشراك أي من رموز النظام السابق.

ورغم تمسك القوى الوطنية بانعقاد الحوار داخل السودان، فإنها أبدت استعدادها لقبول تحديد الزمان والمكان من قبل الاتحاد الأفريقي، حتى وإن استمرت الحرب، مع طرح خيارات بديلة مثل القاهرة ، في مقابل تمسك تحالف صمود بعقد الحوار في أديس أبابا.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار النزاع المسلح وتفاقم الأزمة الإنسانية، وسط دعوات دولية متزايدة لإطلاق عملية سياسية تنهي الحرب وتعيد بناء الدولة السودانية على أسس توافقية.

إتبعنا

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.