متابعات – تليجراف الخليج

أطلق المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، تحذيراً بالغ الخطورة، قائلاً إن الوضع في إقليم دارفور يعيد إلى الأذهان مشاهد العنف العرقي التي شهدها الإقليم قبل عشرين عاماً.

تحذير من تكرار المأساة

وأكد غراندي أن التقارير الواردة من الميدان تكشف عن أعمال قتل وتشريد قسري واستهداف جماعي للسكان، مما يعكس أنماطاً من العنف الممنهج الذي هز ضمير العالم مطلع الألفية الجديدة.

كارثة إنسانية تتوسع

وأوضح المفوض السامي أن أعداد النازحين داخل السودان آخذة في الارتفاع بوتيرة مقلقة، فيما تستقبل دول الجوار تدفقات مستمرة من اللاجئين الفارين من جحيم الحرب، وسط ضعف التمويل الإنساني وصعوبة الوصول إلى المتضررين.

دعوة للمجتمع الدولي

شدد غراندي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، لتأمين ممرات إنسانية، وزيادة الدعم للمنظمات العاملة على الأرض، محذراً من أن الصمت الدولي سيضاعف من حجم الكارثة ويمنح الضوء الأخضر لمزيد من الانتهاكات.

دارفور بين الماضي والحاضر

تصريحات غراندي أعادت فتح جراح الماضي، وربطت مأساة دارفور الراهنة بما شهده الإقليم من إبادة جماعية وصراعات دامية، في مشهد يؤكد أن شبح العنف العرقي ما يزال حاضراً بقوة.

إتبعنا