نادي فرسان الثورة العربية: الجيل الصاعد في أيادٍ أمينة ومختصة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نادي فرسان الثورة العربية: الجيل الصاعد في أيادٍ أمينة ومختصة - تليجراف الخليج اليوم الخميس الموافق 18 سبتمبر 2025 07:27 مساءً

أشاد رئيس الهيئة الإدارية لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى، الدكتور ضرار العدوان، بالاجراءات والتغييرات الجذرية التي قال إن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان قادها في وزارة الشباب، والتي بدأت بإعادة النظر في أسس اختيار قيادة هذه الوزارة ممثلة بالوزير رائد العدوان وأمين عام الوزارة.

ورأى الدكتور ضرار العدوان أن تلك الاجراءات تعبّر عن "ايمان حكومي مطلق بأن مسؤولية تنشئة جيل شبابي مدرك لمسؤولياته وقادر على مجابهة تحديات عصر، تتطلب أن يكون القائمون على تحمل أعباء هذه المسؤولية الجسيمة على قدر عالٍ من الكفاءة والمهنية المتخصصة".

وقال العدوان إن "إسناد حقيبة وزارة الشباب للدكتور رائد سامي عفاش العدوان، أعاد الأمور إلى نصابها الصحيح، وذلك لما بذله من جهود خلال السنوات الأخيرة ومواظبته على عقد لقاءات دورية مع الشباب -من مختلف محافظات المملكة - وذلك بهدف تمكينهم ودمجهم في الحياة السياسية العامة، وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحزبي، وتحفيزهم على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، والمشاركة في الانتخابات العامة".

وأضاف العدوان "أن وزير الشباب الدكتور رائد العدوان يركّز جلّ اهتمامه الآن على إعداد برامج مؤسسية محكمة، وذلك لإعادة بناء القدرات المؤسسية للطواقم العاملة مع الشباب، وتجديد كفاياتها، وتدريبها تدريباً مؤسسياً وفنياً عالياً، إضافة إلى تزويدها بأساليب وأدوات التنشئة الحديثة وتسليحها بالمهارات والخبرات العلمية والمهنية اللازمة، وكذلك اطلاعها على افضل الممارسات والتجارب العالمية، لتؤدي رسالتها الوطنية على أكمل وجه، وبالتالي تخرج أجيالاً قادرة على التعاطي مع الواقع المعاش بكل معادلاته ومتطلباته، وذلك لقناعة الوزير أن هذه الفئة العمرية لا يستقيم أمرها من دون وجود قيادة أعلى تدير شؤونها وتتولى مسؤولية رعايتها رعاية متكاملة، وتقوم على توجيهها وتوعيتها، وتسير بها نحو التقدم والتطور". 

ولفت العدوان إلى أن "وزير الشباب يدرك أن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي قطاع الشباب عناية خاصة واهتماماً موصولاً ومتجدداً، وكذلك - سمو ولي عهده الأمين - ويتجلى ذلك بوضوح من خلال إشرافهم المباشر ورعايتهم لمختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية، وبحكم خبرة الدكتور رائد العدوان فإنه يعلم أن جلاله الملك يضع قطاع الشباب موضع الصدارة من اهتماماته ، وذلك عبر إصدار توجيهاتهم السامية إلى مؤسسات الدولة عامة ، بتجنيد الإمكانات المتوفرة كافة وتسخيرها لتفعيل أدواره واستثمار طاقاته، وذلك انطلاقاً من إيمان جلالته الملك وسمو ولي عهده الراسخ بهذا القطاع كثروة وطنية حقيقية، يمثل حجر الزاوية لأي عمل تنموي ناجح".

وأشار العدوان إلى أن "الدكتور رائد العدوان شغله الشاغله الآن هو الارتقاء بمستوى أداء وزارة الشباب وتمكينها من النهوض بمسؤولياتها الوطنية على أكمل وجه، لذلك وجه معالي وزير الشباب القائمين في الوزارة على تنمية قدرات مواردها البشرية وتفريغها من الحمولة الزائدة، ورفدها بالخبرات والكفاءات المؤهلة فنياً وعلمياً، والسعي لزيادة نسبة مخصصاتها المالية، إضافة إلى دمجها ببرامج الخطط الإنمائية، وربطها مع قطاعات الدولة الأخرى بمختلف مستوياتها، وذلك لتصبح شريكا فاعلاً ومؤثراً في مسيرة البناء والانجاز، ورافداً رئيسياً من روافد عملية التنمية الوطنية المستدامة بمفهومها الشامل وأبعادها المختلفة".

وقال العدوان إن "وزير الشباب يثمن الدور الذي تقوم به «هيئة شباب كلنا الأردن»، مشيراً إلى أنها تفي بالغرض وتحقق الغاية التي أنشئت لأجلها، إذ إنها تمثل إطاراً جامعاً للشباب كافة، وتشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الدولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي".

وتابع العدوان أن "ما يدور في ذهن وزير الشباب هو أن إعادة تنظيم عمل «هيئة شباب كلنا الأردن» بصورة منسقة مع جميع الجهات ذات العلاقة، وذلك ليكون دورها فاعلاً ومكملاً للجهود الحكومية والأهلية، وستعود بالنفع والفائدة على قطاع الشباب".

وأكد العدوان أن "وزير الشباب قيّم خطط وبرامج بعض الهيئات والمؤسسات الشبابية، ولاحظ وجود بعض التكرار والتماثل في أهداف عدد كبير منها، إضافة إلى وجود بعض التداخل والتضارب في الصلاحيات، وهذا خلق حالة من التخبط والتشتت والتشوه في المشهد الشبابي. لذالك دعا وزير الشباب إلى توحيد وتنسيق جهود جميع مؤسسات المجتمع المدني ، والتي تعنى بالشأن الشبابي، وضرورة ربطها بإدارة مركزيه تتولى مسؤولية تنظم آلية عملها ومأسسة دورها، بحيث تكون مهمتها الأساسية أصدار التوجيهات ورسم السياسات وتقييم ومراجعة برامجها وخطتها الاستراتيجية المستقبلية، وذلك للخروج بها من الإطار النظري إلى العملي وفق منظور شمولي تكاملي، وضمن استراتيجية واضحة المعالم محددة الغايات، تتماشى مع واقعنا المعاصر وتلبي متطلبات الحياة العصرية الحديثة، وتحقق طموحات الشباب من الأجيال الصاعدة".

ولفت العدوان إلى أن "وزير الشباب يسعى جاهداً لعقد مؤتمر عام أو ملتقى لشباب الأردن، لإجراء مراجعة شاملة تضع النقاط على الحروف وتعيد للمشهد الشبابي ألقه وحراكه ودوره الذي يليق به".

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق