نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بشير هارون تحت الحماية القصوى.. الحركة ترفع خطًا أحمر - تليجراف الخليج اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 07:10 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أصدرت حركة جيش تحرير السودان قيادة الشهيد خميس عبدالله أبكر بيانًا شديد اللهجة، رفضت فيه الحملة التي وصفتها بالموجهة من “أصحاب الأقلام المأجورة”، ضد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بشير هارون، على خلفية خبر نشر عن لقاء جمع الوزير بالأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة، تم برعاية تامة وترتيب كامل من أبناء المساليت والزغاوة بمدينة بورتسودان.
البيان يدين الحملات الإعلامية ويعتبرها جريمة وطنية
وقالت الحركة في بيانها، إنها تابعت “بأسف شديد ما صدر من بعض الأقلام المأجورة وأصحاب الأجندات المظلمة، وعلى رأسهم المدعو ياسر محمد محمود وآخرون”، معتبرة تلك الاتهامات والأكاذيب “مسمومة وتستهدف الزجّ باسم قبيلة المساليت في أتون الفتنة القبلية”، محذرة من أنها محاولة “بائسة لبث الكراهية وضرب التعايش السلمي بين مكونات المجتمع”. وأكدت الحركة أن هذه الكتابات “جريمة أخلاقية ووطنية لا تخدم إلا مشاريع التمزيق والانقسام”.
الرد الصحفي وتأكيد اللقاء
من جانبه، رد الصحفي ياسر محمد محمود عبر منشور على صفحته الشخصية، مؤكدًا صحة المعلومات التي أوردها حول اللقاء بين بشير هارون وسامي الرشيد بترتيب من القبائل المذكورة، مشددًا على احترامه الكامل لقبيلة المساليت: “أحترم الأرض التي تطأها أقدام المساليت، ولقبيلة المساليت مني كل الحب والتقدير وكامل الاحترام”.
حركة جيش تحرير السودان تحمّل المسؤولية وتؤكد دعمها للوزير
وأوضحت الحركة في بيانها أن كل الجهات التي تقف وراء هذه الحملات المضللة تتحمل مسؤولية مباشرة، مشيرة إلى أن مؤسسات الدولة، بما فيها الأمانة العامة للحج والعمرة، ليست ملكًا لقبيلة أو جماعة، وإنما مؤسسات دينية وطنية تخدم كل أبناء السودان بلا تمييز.
وأكدت الحركة أن الوزير بشير هارون “خط أحمر”، ولن تسمح بأي مساس بشخصه أو التشكيك في قراراته، مشيرة إلى أنه من أبناء المدرسة النضالية التي أسسها الشهيد خميس عبد الله أبكر، وقد حمل راية المقاومة ضد الميليشيات الإرهابية حتى آخر لحظة. ودعت السلطات المختصة إلى محاسبة كل من يحرّض على الكراهية أو يزرع الفتنة وفق القانون.
رفض استغلال المؤسسات الرسمية في صراعات ضيقة
كما أعلنت الحركة رفضها التام لأي محاولة لاستغلال مؤسسات الدولة أو توظيفها في صراعات ضيقة، مؤكدة أن هذه المؤسسات وجدت لخدمة الوطن بأكمله. وطالبت الجهات الوطنية المختصة بمواجهة منابر الفتنة بالحزم الإعلامي والقانوني، وتعزيز برامج المصالحة الوطنية القائمة على احترام التنوع وصون التعايش.
وشددت الحركة على أن أي محاولة لبث الفتن القبلية أو المساس بأمن السودان واستقراره “لن تمر دون حساب”، مؤكدين أنهم سيقفون لها بالمرصاد بكل الوسائل المشروعة، حفاظًا على وحدة الصف وحماية مصالح الشعب السوداني.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق