تليجراف الخليج - باتت "إسرائيل" مقتنعة بأن محاولتها استهداف قادة حركة حماس في الغارة الجوية التي ضربت مبنى في الدوحة قد انتهت بالفشل.

وبحسب القناة الإسرائيلية 12، فإن التقديرات داخل المنظومة الأمنية تشير إلى أن أحدًا من القيادة السياسية العليا لحماس في قطر لم يُقتل في العملية.

وأضافت: "قد يكون هناك جرحى، ربما بينهم خليل الحية، لكن لا يوجد أي دليل قاطع حتى الآن."

وتحدثت القناة عن سيناريوهين قيد التحليل: الأول أن الصاروخ أصاب جزءًا آخر من المجمع، بينما كان القادة في مكان مختلف داخله، ما سمح لهم بالإفلات.

أما السيناريو الثاني، الذي يلقى رواجًا متزايدًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، فهو أن القادة لم يكونوا موجودين أصلًا في الشقة المستهدفة، وإنما فقط الحراس وبعض أفراد العائلة.

وأشارت القناة إلى أن تغيّر مواقع القادة بشكل مستمر كجزء من بروتوكولات الحماية قد يكون سببًا في إفشال العملية، مضيفة أن السلطات لم تستبعد أيضًا وجود شكوك أو حصول القادة على إنذار مسبق.

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن خليل الحية وقياديين آخرين ربما أصيبوا، لكن حركة حماس أعلنت رسميًا أن الحية، رئيس وفدها المفاوض، على قيد الحياة.