متابعات- تليجراف الخليج

أعلن رمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، استئناف نشاطه الميداني في المنطقة، منطلقًا من العاصمة الكينية نيروبي، في خطوة تهدف إلى إعادة الزخم لمسار المشاورات مع مختلف الأطراف السودانية المعنية بجهود السلام، بما في ذلك تحالف “تأسيس”.

تفويض أممي وتحركات دبلوماسية

وأوضح لعمامرة، في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن تحركاته تأتي استنادًا إلى التفويض الممنوح له من الأمم المتحدة، ووفقًا لمضامين البيان الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في السودان، والذي شدد على ضرورة الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.

دعوة لحوار جاد وبنّاء

وأكد المبعوث الأممي أن المرحلة الحالية تتطلب انخراطًا جادًا ومسؤولًا من جميع الأطراف السودانية في حوار بنّاء، يهدف إلى التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة تُنهي النزاع الدائر وتضع أسسًا واضحة للسلام الدائم في البلاد.

أولوية لحماية المدنيين

شدد لعمامرة على أهمية التفاعل الإيجابي مع المبادرات المطروحة، مبينًا أن أي مسار سياسي يجب أن يضع في صدارة أولوياته حماية المدنيين من تبعات الحرب المستمرة، إلى جانب السعي نحو استعادة الاستقرار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر تضررًا.

دعم أممي متواصل

وأشار المبعوث الأممي إلى أن الأمم المتحدة تواصل دعمها الكامل لأي مسار سياسي يؤدي إلى حل سلمي متوافق عليه بين مختلف المكونات السودانية، معتبراً أن فرص نجاح العملية السياسية مرهونة بجدية الأطراف في تقديم تنازلات متبادلة وإظهار إرادة حقيقية للسلام.

إتبعنا