منذ لحظة وصوله إلى السعودية، قبل نحو 10 أعوام، تعلق المضمر السوداني حمد خضر بالهجن، بعد قدومه للعمل مع أحد الملاك السعوديين في مدينة الطائف، وتحديدًا عام 2015.
وقال لـ«الرياضية»، خضر: «أحب الهجن، وأتابعها عندنا كنت في السودان، ولكن بعد وصولي إلى الرياض، قبل 10 أعوام، زاد حبي وتمسكي بها، وفضلت العمل داخل العزب في الطائف، والحمد الله أصبحت مضمرًا معروفًا عند الجميع، وهذا يعود بعد الله للأصدقاء السودانيين والسعوديين، بعد تعليمهم لي طريقة تدريب المطايا».
وأكد المضمر السوداني أن معظم المطايا، التي حضرت معه للمشاركة في مهرجان ولي العهد بنسخته السابعة، إنتاج، مشيرًا إلى أن أكبر صفقة باعها، قبل حضوره إلى ميدان الطائف، مطية بـ350 ألف ريال.
وأضاف: «مشاركتنا في الحدث الكبير جميعها إنتاج، ولا توجد أي مطية مشتراة، وقبل وصولنا للميدان بعنا مطية بقيمة 350 ألف ريال».
وأوضح حمد أنه يقضي طوال اليوم بالكامل داخل الشبوك الخاصة بالمطايا، مؤكدًا تخصيصه 12 ساعة لتدريبها.
واختتم حديثه قائلًا: «أتابع المطايا عن قرب طوال اليوم، ولا يمكن أن أترك العزبة مهما حصل، لأن البكار والقعدان تحتاج لاهتمام وعناية، وهذا يجعل العمل صعبًا بالنسبة للمضمرين والعمالة الخاصة بالهجن.. قلبي متعلق بالمطيتين رؤية، وشرارة، اللتين بعتهما قبل أيام، لا يمكن أن أنسى رؤية، وشرارة، لأني اهتممت بهما كثيرًا، وتعلق قلبي بهما، وبإذن الله أشاهدهما في الميدان قريبًا».