نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: القمر الدموي بالتراث اليهودي .. علامة واضحة على الغضب الإلهي ونذير لحرب كبرى - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 11:12 صباحاً
تليجراف الخليج - شهدت الأرض أمس، في ليلة السابع من سبتمبر، ظاهرة فلكية نادرة تعرف بـ "القمر الدموي"، التي تثير تساؤلات عديدة حول دلالاتها الروحية والتاريخية، خاصة في الثقافات الدينية المختلفة.
فما هي الرمزية التي يحملها هذا الحدث الكوني، وهل يشير إلى كارثة كبرى كما يعتقد البعض؟ سنأخذكم في جولة عبر التاريخ والتراث اليهودي لنكشف لكم عن تفسيرات «القمر الدموي» عبر العصور.
فالقمر الدموي في التراث اليهودي نذير لحرب كبرى ونهاية العالم بالنسبة للشخص اليهودي المتدين، ويُعد «القمر الدموي» علامة واضحة على الغضب الإلهي، وربما نذير لحرب كبرى، بل ونهاية العالم.
فقد ورد في التلمود (الكتاب المقدس للربانيين) والتناخ (العهد القديم) أن الخسوف القمري يُعتبر علامة سيئة.
وذكرت أسفار العهد القديم، خصوصًا سفر يوئيل: «الشمس تتحوّل إلى الظلام والقمر إلى الأحمر قبل أن يأتي يوم الرب العظيم».
وفي التلمود أيضًا، ورد ذكر الخسوف القمري في مسخت سوكّا 29/1، الذي يربط بين الظاهرة الفلكية والحرب الكبرى، حيث يُعتقد أن القمر الدموي هو إشارة إلى خراب العالم.
وفي تفسير آخر للتلمود، يُقال إن الخسوف القمري يرافقه «حرب دموية كبيرة»، حيث يحين وقت الحساب.
أما في الكابالا أو التصوف اليهودي، فإن الزوهار (أحد أهم كتب الكابالا) يربط الخسوف القمري بوجود علامات سيئة للإسرائيليين، مذكّرًا بالمخاطر التي قد تعصف بالناس في مثل هذه اللحظات الكونية.
حاخام يهودي: القمر الدموي علامة على ضرورة التقوى في تعليقه على الأحداث العالمية الجارية، تعليقاً على أن ظاهرة القمر الدموي تحمل أهمية خاصة في سياق الأحداث الحالية التي تخص "إسرائيل".
حيث قال الحاخام في تصريح صحفي سابق: «التلمود يقول إن "إسرائيل" تُحاسب على أعمالنا، والتقويم العبري يعتمد على حركة القمر، لذا يُعد هذا الخسوف نذيرًا لحرب كبرى».
وتابع: «التلمود يقول إن خسوف القمر هو علامة سيئة لأولئك الذين يكرهون "إسرائيل"، ويُنظر إليه في الديانة اليهودية كإشارة للمزيد من الحروب والنزاعات».
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق